دعا البرلمان الأوروبي إلى تنسيق استراتيجية للحماية من التدخل الأجنبي قبل الانتخابات الأوروبية عام 2024.
وقال أعضاء في البرلمان الأوروبي إنه من المرجح أن يزداد التدخل الأجنبي والتضليل المعلوماتي والهجمات على الديمقراطية ويصبح ذلك أكثر تعقيدا في الفترة التي تسبق انتخابات يونيو.
وجاء التحذير في تقرير تبنته الجلسة العامة بموافقة 469 صوتا مقابل رفض 71 في بروكسل يوم الخميس.
وفي التقرير، سلط أعضاء البرلمان الأوروبي الضوء على التدخل عبر منصات الإنترنت، وحماية البنية التحتية الحيوية والقطاعات الاستراتيجية باعتبارها مثار قلق.
كما تم تحديد التدخل أثناء العمليات الانتخابية والتمويل السري للأنشطة السياسية من قبل الجهات الأجنبية ومقاومة الهجمات الإلكترونية على أنها تهديدات.
ويدعو التقرير إلى فرض حظر على منصة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي على جميع مستويات الحكومات الوطنية وفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي. كما يوصي بفرض حظر على المعدات والبرمجيات من الشركات المصنعة من البلدان عالية الخطورة.
ويريد البرلمان استراتيجية منسقة للاتحاد الأوروبي ودعا إلى التمويل الكافي لمعالجة المعلومات المضللة ودعم العمليات الديمقراطية.
وقالت المقررة ساندرا كالنيتي إن التدخل الأجنبي في العمليات الديمقراطية يمثل تهديدا متزايدا للأمن.
وتابعت أنه "يجب أن نتصرف بشكل عاجل وأن ننفذ توصياتنا بسرعة. ويجب أن يتم استثمار كبير ودائم في صمود الديمقراطية، بالاعتماد على خبرة شركائنا".