أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التلاقي المصري السعودي يدعم منظومة العمل العربي، وإذا اتفقتا على سياق محدد مدعوم بدولة كالإمارات وبعض التوجهات من شمال إفريقيا، فهذا من الممكن أن يؤدي إلى تغير جوهري في الوضع العربي والمواقف العربية تجاه العالم الخارجي.
وقال أحمد ابو الغيط في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري على قناة “ إكسترا نيوز ”، «التأثير المأساوي الحزين لـ2011 وانعكاساتها على دول المشرق الذي كان يرفع لواء العروبة والقومية والبناء العربية والتنمية والانطلاق نحو بناء الدول الجديرة بالاحترام التي تخدم مواطنيها وشعوبها ومفاهيم التقدم الإنساني والحضاري تعرض لهزة».
وتابع: «الأمر أقدم من ذلك، من 5 يونيو 1967، التي تسببت في هز مصر، ومصر ضربت ضرب مبرحا في هذه الفترة، ومع إنقاذ مصر لنفسها بقواتها المسلحة، ثم تلاقيها مع الخليج، أصبح لمصر نقطة تأثير كبيرة على المسرح العربي، وهناك وعي عربي بأنه ليس لنا إلا أنفسنا والعمل مع بعضنا البعض لإنقاذ هذا الإقليم الذي يستحق أكثر من ذلك».
واستطرد: «أرصد حاليا إحساس عربي بأنه ليس لدينا إلا أنفسنا وعملنا العربي المشترك، وتكاملنا ودفاعنا عن هذا الإقليم الذي يستحق الكثير».