أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلا عن مصادر، بأنه قد يتم تخفيف عدد من مقترحات المفوضية الأوروبية بشأن الحزمة 11 من العقوبات ضد روسيا قبل اعتمادها على مستوى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد يتم الاتفاق على تدابير جديدة الأسبوع المقبل.
وقالت “بلومبرج”، إن “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتحرك ببطء نحو التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة ال11 من العقوبات... في حين سيتم تخفيف عدد من المقترحات التي طرحتها الهيئة التنفيذية للكتلة في البداية”.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت: “قد تتخلى الدول جزئيا عن خطط حظر السفن التي يزعم أنها تحمل بضائع محظورة من دخول موانئ الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل القيود المتعلقة بإعادة شحن البضائع من سفينة إلى أخرى، وكذلك فيما يتعلق بالسفن التي تعطل أنظمة الملاحة، تأخيرا لمدة 30 يوما تقريبا”.
وفي أبريل، قدمت المفوضية الأوروبية عددًا من المقترحات لفرض عقوبات على روسيا، والهدف الرئيسي من الحزمة الجديدة هو سد الثغرات ومحاولة منع الالتفاف على العقوبات.
وكانت إحدى الإشكاليات هي آلية البلدان الثالثة التي يُزعم أنها لا تفعل ما يكفي "لمساعدة الاتحاد الروسي" في الالتفاف على العقوبات، حسبما ذكرت “بلومبرج”.
وأوضحت الوكالة، أن “بعض دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، تشعر بالقلق إزاء احتمال إدراجها في قوائم الدول الفردية. في رأيهم ، يجب إدراج الشركات الفردية أولاً في القوائم”.
وحسب “بلومبرج”، فإن دول أخرى تشعر بالقلق إزاء اقتراح لتوسيع القيود التجارية على العديد من الشركات الصينية التي يُزعم أنها أرسلت سلعًا "محظورة" إلى روسيا.
وقال أحد المصادر لـ”بلومبرج”، إن "الاتحاد الأوروبي يأمل أن يتم الاتفاق على هذه الحزمة الأسبوع المقبل".