قال مستشار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، جيمس ريكاردز، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحاول التلاعب بأسعار النفط، لكن روسيا يمكنها بسهولة إحباط خطتها.
وحسب صحيفة “ديلي ريكينج”، قال ريكاردز: "في الوقت الذي تولى فيه بايدن منصبه، قدر احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي بـ 600 مليون برميل حتى الآن،و يبلغ هذا الرقم 372 مليون برميل فقط، وهذا الانخفاض الحاد في الاحتياطيات يرجع إلى مكائد النفط في واشنطن".
وأشار ريكاردز، إلي أن بايدن أفرغ صندوق النفط الاستراتيجي من أجل خفض التضخم وأسعار الغاز قبل انتخابات الكونجرس.
وقال: "ستحاول واشنطن القيام بخدعة مماثلة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في خريف عام 2024. أوضحت وزارة الطاقة مؤخرا أنها تستعد لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي، الذي وصل الآن إلى أدنى مستوى له منذ عام 1983. وهكذا، في الأشهر المقبلة ، ستشتري الولايات المتحدة النفط بوتيرة متسارعة".