حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 4 يونيو، أولى جلسات الدعوى المقامة ضد منصة نيتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا التي كانت من اصل" يوناني " على انها سوداء وكل الفراعنة وقتها بشرتهم سوداء علي عكس التاريخ والحضارة المصرية القديمة.
منصة نيتفليكس
وكان المحامي محمود السمري، تقدم ببلاغ الي مكتب النائب العام، جاء نصه: أنه لوحظ في الفترة الأخيرة قيام منصة نيتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية وكان المحتوى مخالف لضوابط المحتوى الإعلامي التى تعودنا عليه فى المجتمعات العربيه والشرقيه وفى كل دول المنطقه العربية والإسلامية.
وشرح البلاغ، أنه لوحظ ايضا أن اغلب ماتعرضه تلك المنصه يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية وخاصه المصريه ووصلت بهم اداره المنصه الى عرض اعلانات دعائيه جذابه يراها الملايين فى العالم وانتشرت على صفحاتهم الرسميه الموثقه عبر الفيس بوك وفى الأونه الأخيره قاموا بدعوه لمشاهده فيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا التى كانت من اصل" يوناني " على انها سوداء وكل الفراعنة وقتها بشرتهم سوداء علي عكس التاريخ والحضارة المصرية القديمة.
وتابع: إنزعاجنا ليس تقليلا من شأن أصحاب البشرة السوداء لأن مصر ذات نفسها بها مواطنين أصحاب البشره الداكنه، وموضوعنا ليس له علاقه بمسألة اللون لكن انزعاجنا واندهشنا هى محاوله تمرير كذب متعمد للتشكيك في التاريخ والحضارة المصرية القديمة الموثقة من الاف السنين وايضا محاوله قلب الحقائق لترويج فكر" المركزية الافريقية الافروسنتريك " المنتشر بكثره على السيوشيال ميديا التى لهم شعارات وكتابات الهدف منها تشويه وطمس الهويه المصريه بشكل فج ويدعى للقلق لنا كامصريين لنا حضاره تاريخيه قديمه يحكى عنها الامم على مر الزمان.
وأوضح البلاغ، أن قضية هولاء اصحاب هذا الفكر مدعومين بشكل كبير من جهات خارجية كبيرة لتزييف حقائق المصريين وتاريخ مصر القديم، ومن منطلق الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية لدى المصريين فى كل انحاء العالم والاعتزاز بها وترسيخ روح الانتماء للوطن وبناءا عليه نطلب ونلتمس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمه ضد هذه المنصه ووقف عرض كل عمل غرضه طمس وتشويه الهويه المصريه عن طريق اللعب فى العقول باعلانات جذابه وافلام الهدف منها تقوم على تزوير وتشويه التاريخ وهذا ما تتبناه المركزية الافريقية المشار اليها فى مصر، وايضا توجيه تهمه التزوير للقائمين على هذا العمل بالاشتراك والمساعده من اداره المنصه،خاصه ان الجميع يسمع عن كلمة التزوير ، فيتبادر للذهن عن التزوير المعتاد فى تزوير الأموال والمستندات والتواقيع وغيرها الكثير والكثير ، حتى ان وصلنا لتزوير التاريخ فهذا جديد علينا وعلى عقولنا ومسامعنا ، وهذا ماحصل عبر تلك المنصه المشار اليها.