أفادت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن التخلف عن السداد في الولايات المتحدة قد يكون له عواقب وخيمة على الدولار واقتصاد البلاد.
وحسب المجلة، قال الخبير الاقتصادي، سكوت ماكدونالد، إن “هذا الوضع سيؤثر بشكل خطير على الشعب الأمريكي وعلى مكانة الولايات المتحدة في العالم.. التخلف عن السداد المحتمل سيعطي زخماً للإطاحة بالدولار من عرش العملة الرائدة في العالم".
وأضاف: “بدأت روسيا والصين وجنوب إفريقيا ودول أخرى بالفعل في التداول بعملات أخري.. هذا يرجع إلى حد كبير إلى الضغط الاقتصادي الذي تمارسه واشنطن على موسكو”.
وشدد على أن "التخلف عن السداد الناجم عن الافتقار إلى الإرادة السياسية سيسهم بالتأكيد في ترسيخ الدولار.. ستفقد واشنطن القدرة على طباعة النقود إلى ما لا نهاية في شكل سندات خزانة وأوراق مالية أخرى".
وفي وقت سابق، توصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى اتفاق بشأن الميزانية مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بشأن الدين العام.
وقال الزعيم الأمريكي إن مشروع القانون أحيل إلى مجلسي النواب والشيوخ، ودعا النواب إلى الموافقة علي الاتفاقية.