أكد شادي زلط المتحدث باسم وزارة التربية و التعليم، أن امتحانات الثانوية العامة ستكون محكمة، وأنه سيتم منع دخول الجميع بالموبايل، من الطلاب و المدرسين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية و التعليم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة صدي البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أنه سيتم تركيب كاميرات مراقبة في جميع اللجان لمنع التسريبات و الغش.
ولفت إلى أنه سيتم توزيع العمال " إعادة تدوير" بين المدارس حتى لا يحدث أي غش، فـ العمال أيضًا بالمدارس سيذهبون لـ العمل في مدارس غير التى يعملون بها.
وأشار إلى أن امتحانات الثانوية ستكون من يوم 12-6، المقبل، أي بعد 12 يومًا، ورد على سؤال :" ماذا ستفعل الوزارة مع المدارس التى يكون بها طلاب كثيرة مميزة، وتكون الدرجات متشابهة" وقال إن هذا لن يحدث هذا العام، ولن يكون هناك لجان خاصة بالثانوية العامة .
وأوضح أنه لم يحدث أي تحويلات، وأن وزير التربية و التعليم منع التحويلات بين المدارس إلا بقرار وزارة :" أن اللجان التى حدث بها مشكلات فى العام الماضي، لن يحدث بها امتحانات هذا العام".
أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن قضية التعليم قضية أمن قومي للدولة المصرية، والقيادة السياسية مهتمة بتطوير منظومة التعليم، سواء ما يتعلق ببناء مدارس جديدة أو أداء المعلمين الحاليين وتطوير الأبنية التعليمية، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف انتقاء أفضل العناصر التي تضيف جديدا للمنظومة، وفق الأهداف التي تنشدها الدولة المصرية.
وتابع، قائلا: مسابقة اختيار 30 ألف معلم ضمن مسابقة الحكومة لتعيين 150 ألف معلم بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، منوها أن الاختبارات تتم إلكترونيا وبشكل مهني، من دون أي تدخل للعنصر البشري أو وساطة.
وأكد متحدث وزارة التعليم أن الـ28 ألف معلم الذين تخطوا الامتحانات تم اختيارهم من بين 95 ألف معلم أدوا الاختبارات في جهاز التنظيم والإدارة.
واستطرد قائلا: تم تأهيلهم تربويا خلال 4 أيام متواصلة، والتأهيل البدني 3 أيام أيضا؛ ونستهدف أن يكون المعين الجديد نموذجا يحتذى به.
واستكمل شادي زلطة: من ضمن أهداف الوزارة زيادة الولاء والانتماء للمعلم، ويتم ذلك عبر تعريف المتقدم بالمشروعات القومية للدولة المصرية.
واختتم قائلا: الاختبارات تنتهي بكشف الهيئة والطبي والرياضي، وبمجرد اجتيازها، سيتم توزيع المعلمين وفق التوزيع الجغرافي.