بدم بارد وقلب خالٍ من الأمومة، ارتكبت أم جريمة بشعة في حق ابنها، فقد أحيلت أم متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر خمس سنوات بساطور إلى المحاكمة.
ويزعم أن الأم هناء محمد حسن، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، قطعت جسد ابنها إلى قطع، وطهت وأكلت جزءًا من رأسه، وستحاكم الآن بتهمة قتل يوسف مع سبق الإصرار.
[[system-code:ad:autoads]]
لقيت تلك الجريمة البشعة التي وقعت في مصر رواجا كبيرًا على مستوى العالم، فقد نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية تفاصيل الحادث في تقرير أن عم الصبي عثر على أشلاء في دلو في أبو شلبي بمحافظة الشرقية بمصر الشهر الماضي أبريل، ما أدى إلى اعتقال والدة الصبي.
وأضافت التقارير أن الصبي قُتل بعد أن ضرب على رأسه بالمناجل ثلاث مرات، وزعم التحقيق أنها ارتكبت الفعل لأنها لم تكن تريد أن يتصل زوجها السابق به.
وزعمت التقارير أنها قطعته في محاولة لإخفاء الأدلة لكنها لم تتمكن من دفنه بحلول الوقت الذي تم القبض عليها فيه.
واعترفت للشرطة بأنها أكلت جزءًا من رأس الصبي لأنها "أرادته أن يبقى معها إلى الأبد"، وتم طهي رأسه مع أجزاء أخرى من جسده على الموقد في قدر من الماء المغلي.
وقال زوج السيدة السابق، الذي ظهر في الصورة ولم يذكر اسمه، لوسائل إعلام محلية: "عندما وصلت، منعتني الشرطة من رؤية ابني بسبب المشهد المروع".