السوشيال ميديا والإعلام.. توصيات الخبراء لضبط أخلاقيات المهنة في ندوة مكتبة الإسكندرية

عقدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة حول وضع الإعلام والتي أعدها مركز الدراسات الاستراتيجية في المكتبة وتحمل عنوان الإعلام الجديد.. تحديات مهنية واجتماعية،بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات المكتبة.

وشهدت الندوة حضور كبير من المتخصصين في الاعلام على رأسهم الإذاعية إيناس جوهر رئيسة الاذاعة الأسبق والتي أدارت الندوة ، كما شارك الدكتور سامي عبد العزيزعميد كلية الاعلام الأسبق.

كما شارك في الندوة الدكتور الإعلامي محمد عبده ، و الدكتور سعيد المصري  أستاذ الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة.

وحضر الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الأسكندرية ، و الذي حذر من شكل الاعلام المستقبلي متوقعا انه سيختفي منه المذيعين و التلفزيون، وسيتحول تماما المشهد الاعلامي خلال السنوات المقبلة ، بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

اما الاذاعية ايناس جوهر ، فقالت ان الاعلام هو صوت المواطن و المرآة التي تعكس مشاكل المجتمع ، لكن مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي بهذه القوة الحالية ، اصبحت بمثابة الإعلام الموازي و يحتاج لقواعد جديدة للتغلب عليه ، قائلة : اي واحد معاه موبيل بيفتحه و يطلع يقولنا اي حاجة “.
 

من ناحية اخرى قال الدكتور سعيد المصري استاذ الاجتماع ان وسائل التواصل الاجتماعي رغم انها فتحت افاقا واسعة للتواصل لكن لها تأثير كبير سلبي على العلاقات الزوجية وسببت هدم زيجات كثيرة ، وتسببت ايضا في نشر الاشاعات و الاكاذيب واصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للمعلومات غير المؤكدة .

كما تحدث الاعلامي محمد عبده عن الكثير من مشاكل  مواقع التواصل الاجتماعي بشكلها الحالي ، واصبحت مصدر من مصادر التشهير و التجريح و مضمونها يميل للفضائح اكثر ، و لا توجد بها لغة حوار تماما .

واضاف عبده ان هناك تدني في اخلاقيات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي و يتم استخدامها بشكل خاطيء وباسلوب لا علاقة له بأخلاقيات الاعلام .