أشاد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بدور الدولة نحو التوجة لدراسة كل مشكلات ملفات التعليم، وإيجاد الحلول وفق الواقع العملى، بشكل يطور العملية التعليمية بشكل منهجى، موضحًا أن هناك توجها هاما نحو تحديث وتطوير برامج تدريب المعلمين لتلبية احتياجاتهم المهنية وتحسين أدائهم في الفصول الدراسية، ليتم استنباط نماذج تدريب جديدة تركز على الجوانب العملية والتطبيقية للتعليم، بالإضافة إلى الجوانب النظرية.
[[system-code:ad:autoads]]
أوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”أن إنشاء المجلس الأعلى للتدريب والتعليم بمثابة خطوة مهمة فى سبيل تسليح الطالب والمعلمين بالمهارة والخبرة المطلوبة.
وأوضح الخبير التربوي، أن لمواجهة التحديات المعاصرة في مجال التعليم، يجب أن تكون برامج تدريب المعلمين قادرة على تجهيزهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الابتكارات التكنولوجية وتنوع الثقافات وتعددية اللغات في الفصول الدراسية.
وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تطوير المعلم وتنميته مهنيًا يعد أمرًا حيويًا لنجاح أي استراتيجية لتطوير التعليم، ويمكن اتخاذ عدة إجراءات وتدابير لتحقيق ذلك، مثل:
-توفير برامج تدريبية وورش عمل متخصصة للمعلمين، تهدف إلى تحسين مهاراتهم التدريسية وتطوير قدراتهم في تواجه التحديات التعليمية الحديثة.
-تشجيع البحث العلمي في المجال التربوي، وتوفير المنح والجوائز للمعلمين المتميزين، لتحفيزهم على تحسين أدائهم ومساهمتهم في تطوير التعليم.
-إنشاء أنظمة وآليات لتقييم أداء المعلمين، وتقديم التوجيه والتعليقات البناءة لمساعدتهم على تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم التدريسية.
-تحديث مناهج التدريس وتوفير المصادر التعليمية الحديثة والمتطورة، لتلبية احتياجات الطلاب وتعزيز تجربتهم التعليمية.
-توفير الدعم التقني اللازم للمعلمين، من خلال توفير الموارد والمعدات التعليمية اللازمة لتعزيز تجربتهم التعليمية.
-تطوير الأساليب والتقنيات الحديثة في التعليم، مثل استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية وتعزيز التعلم النشط والتعلم القائم على المشاريع.