قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أفضل طريقة لأداء مناسك الحج.. الإفتاء تكشف عنها

×

قالت دار الإفتاء المصرية إن الحج يمكن أداء مناسكه بثلاث طرق هي: الإفراد والقران والتمتع.

وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: “ما معنى الإفراد والقران والتمتع في الحج؟ وما أفضلها؟”، أن الإفراد عند بعض العلماء - كالشافعية - هو تقديم الحج على العمرة؛ بأن يحرم أولا بالحج من ميقاته، ويفرغ منه، ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحل فيحرم بالعمرة، ويأتي بعملها، ومن العلماء من لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضافت أن القران هو أن يحرم بهما معا، أو يحرم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان، وأما التمتع فهو أن يقدم العمرة على الحج ويتحلل بينهما، ويسمى الآتي بهذا النسك متمتعا؛ نظرا لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النسكين.

وأكدت دار الإفتاء أنه ليس على المفرد دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعا منه، وإن شاء لم يذبح، ولكن المتمتع والقارن عليهما دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام من ميقات بلده.

واستطردت: “أما أفضلها فهو محل خلاف بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية: الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقران، وعند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل، فالإفراد، فالقران”.