قال كلايتون موريس، الصحفي الأمريكي ومضيف “Redacted News”، اليوم لثلاثاء، إن روسيا والصين وجهتا ضربة مدمرة لـ الدولار الأمريكي أثناء عملهما على استبداله داخل مجموعة بريكس.
وقال موريس: "وجه بوتين والصين ضربة مدمرة أخرى للغرب، قررت المزيد من الدول التخلي عن الدولار الأمريكي، لاوس وباكستان والأرجنتين والبرازيل، كلها تبتعد عن الدولار لإجراء المعاملات".
وأوضح أن وسائل الإعلام الغربية لم تعر أي اهتمام تقريبًا لهذه الخطوة من جانب دول مجموعة بريكس.
وأضاف أن مشكلة الديون الأمريكية والعجز التجاري جعلت الدولار "أقل جاذبية" كعملة دولية.
وقال موريس: “تواصل واشنطن اقتراض الأموال من الصين وإنفاقها على المجمع الصناعي العسكري، الأمر الذي يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع مع الدين العام”.
وأضاف مازحا: "خطة رائعة لغسيل الأموال تسمى ميزانية الدفاع القومي الأمريكية".