الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد التنوير.. الفيلسوف الفرنسي فولتير تعرض للسجن بسبب هجومه على السلطة والكنيسة

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفيلسوف الفرنسي فولتير عام 1778م، وهو من أشهر كتاب عصر التنوير، وقد عرف بسخريته من جميع أشكال التسلط، ودفاعه عن الحريات المدنية، خاصة حرية العقيدة.

ولد في باريس وفي ٢١ نوفمبر ١٦٩٤، وقد برع فولتير في كتابة كل الأشكال الأدبية، منها المسرحيات والشعر والروايات والمقالات والأعمال التاريخية والعلمية، وأهم ما تميز به الدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي.

كانت لأعماله التنويرية بصمة هامة واضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية والثورة الفرنسية، دخل فولتير في صدام مع السلطات بسبب هجومه على الحكومة والكنيسة الكاثوليكية وتعرض للسجن وللنفي.

وكتب فولتير للمسرح حوالي 60 مسرحية، ومن بين أوائل وأشهر مسرحيات فُولتير نجد مسرحية الكاتب الإغريقي القديم سوفوكليس «أوديب» التي عدل عليها فُولتير ونقحها، وعُرضت لأول مرة عام 1718، وتبع ذلك سلسلة من المسرحيات الدرامية المأساوية ألفها فُولتير نذكر منها «ماريامن» عام 1724

وبدءًا من ١٧٦٢ بدأ دفاعه عن المضطهدين، وبالأخص دينياً، وحين عاد إلى فرنسا بعد تنقله بين أكثر من منفي خلال عشرين عاماً كان أرهقه السفر لخمسة أيام وكان عمره ٨٣ سنة فكتب في ٢٨ فبراير يقول: «أنا الآن على شفا الموت وأنا أعبد الله، وأحب أصدقائى، ولا أكره أعدائي، وأمقت الخرافات»، لكنه توفي في ٣٠ مايو ١٧٧٨.