حقيقة توقع رشدي أباظة لوقت وفاته.. أسرار تعرض لأول مرة.. تفاصيل

أكد أحمد سعيد الكاتب الصحفي، أن رشدي أباظة ما قيل عنه أنه توقع وقت وفاته مثل الفنان هشام سليم غير حقيقي، وما حدث هو أنه أصيب بسرطان المخ، وأجرى عملية غي الخارج ثم عاد وتوقع وفاته في أول مارس وإثر ذلك بنى مقبرته في أول مارس 1980، لكن لم يحصل كما توقع إنما توفى في 27 يوليو 1980، وعند وفاته دفن في نزلة السمان لشدة حبه لهذا المكان، ثم جاءت والدته الإيطالية وقامت بنقله في مقبرة بجامع "أرض الأباظية".

وقال أحمد سعيد أثناء لقائه في برنامج "أخر النهار" على قناة "النهار"، إنه تم نقله مرة أخرى في مقبرة بجانب زوجته الأمريكية والدة ابنته "قسمت"، مضيفا أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلمه "الزوجة 13"، حصل اتفاق أنه سيقوم بتصوير فيلم "مراتي مدير عام"، ولكن الفنانة شادية قامت بالزواج من صلاح ذو الفقار (منتج الفيلم)، فقام هو بدور البطولة مكان رشدي أباظة نتيجة للضجة التي أثيرت بسبب زواجهم.

وأضاف الكاتب الصحفي أن القائمين على الفيلم لم يجرأوا على الاعتذار من رشدي أباظة عن دوره في الفيلم، فقاموا بتصوير أول يوم دون علمه ولكنه جاء، وخافوا من رد فعله وخرجوا جميعهم من البلاتوه، فوجئوا بعد رحيله من البلاتوه أنه ترك باقة من الورد، والعربون المدفوع، وورقة مكتوب عليها "بتمنالكوا التوفيق من كل قلبي". للفيديو