أكد مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيابوزارة الخارجية الصينية وانغ دي، على دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية، مضيفا إنه لابد من عودة العدالة للشعب الفلسطيني وأن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتجسيد إستقلال دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف وانغ دي في كلمته، أمام الدورة 18 لاجتماع كبار المسؤولين والدورة 17 للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني، أن الصين تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام ذو مصداقية يفضي إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وكان قد طالب مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وضرورة فتح التحقيق الجنائي بجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا، مشيرا إن الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري الاستيطاني العنصري الذي يمارس مختلف أنواع الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني إنما يشكل وجوده واستمراره إحراجاً كبيراً لمنظومة المجتمع الدولي وآليات عملها بما فيها آليات العدالة الدولية بل أن يشكل عورة لهذا المجتمع الدولي يجب سترها وإنهاؤها، حتى يتخلص العالم من هذا الظلم ومن معاييره المزدوجة التي تنشط في أماكن جيوسياسية وتصمت في فلسطين.
وأكد العكلوك في كلمته منتدى التعاون الصيني العربي، والذي إنطلقت أعماله اليوم في مدينة تشنغدو الصينية، بحضور مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية وانغ دي، ورئيس الجانب العربي والمندوب الدائم لمصر بالجامعة العربية السفير محمد عرفي، ورئيس وفد الجامعة العربية - الأمين العام المساعد السفير خالد منزلاوي، على أهمية تعزيز منتدى التعاون العربي الصيني على جميع المستويات، مشيدا بالدور الصيني الإيجابي والمؤثر في تعزيز المصالحة والتعاون في منطقة الشرق الأوسط، كما أكد على أهمية مبادرات الرئيس الصيني شي جين بينغ في إطار تحقيق السلام والأمن والإستقرار في الشرق الأوسط بما في ذلك حل القضية الفلسطينية، حلاً عادلاً وشاملاً على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا على الدعم الكامل للمبادرات الصينية في هذا الإطار، ومنها مبادرة الحزام والطريق، وندعو لتكثيف التواصل العربي الصيني لبلوغ مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية يسوده السلام والاستقرار.