كشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي من علماء وزارة الأوقاف ، عن هدية جديدة لعموم المسلمين أوردها الإمام الترمذي في حديث له عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ، أن هذه الدعوة ما دعا بها عبد مسلم ، وطلب من الله عز وجل شيء إلا واستجاب له ، هذه الدعوة التي قالها ذا النون " لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
وأضاف أبو بكر خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية أن الإمام الحاكم قال عن هذا الدعاء ، من قالها وهو مريض لمدة ٤٠ يوما وبرئ من مرضه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن مات بعدها حصل على أجر شهيد .
هل دعاء المسافر مستجاب
يستحب أن يدعو المسافر لنفسه ولغيره، فالمرض والسفر هما من الأحوال التي يرجى فيها استجابة الدعاء وتلبية المطالب، ويستحب للمسافر الدعاء بما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، حيث كان يقول:"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
وعن عبدالله بن سرجس، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكون، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال». رواه مسلم.