قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن هناك العديد من الأنظمة التعليمية تسعى إلى تطوير برامجها وفقا للمعايير العالمية، وأن العالم اليوم أصبح أكتر وعيا بوجود أهداف ومصالح مشتركة وقد طالت العولمة كافة الجوانب الحياتية بما فيها أنظمة التعليم.
وأكدحجازي عبر تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أننا علينا أن ندرك أهمية السعي للحصول على الاعتماد الدولي لبعض الكليات والبرامج، وأن هذا الأمر قد بدأ بالفعل واتخذت فيه العديد من الجامعات وعلى رأسها جامعة القاهرة خطوات كبيرة بدءا من اعتماد بعض البرامج وسعيا لاعتماد كليات بأكملها، وأن الجامعة أنشأت فرعا دوليا لها يستهدف تقديم برامج دولية بمعايير عالمية وشراكة علمية وبحثية وتدريسية مع كبرى الجامعات العالمية هذا بالإضافة إلى ما هو موجود حاليا.
وأشار أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة،إلي انه في البرامج الدولية يتم الاستعانة بأساتذة أجانب للتدريس إلى جانب الأساتذة المصريين وعلى كل حال فإننا نحتاج إلى المزيد من التطوير والتحديث لبرامجنا ومناهجنا وإلى مزيد من الانخراط في المجتمع العلمي والمعرفي الدولي وأرى أننا نسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف.
على الجانب الآخر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن حصول كلية الإعلام على الإعتماد الدولي من مؤسسة AQAS الألمانية يُمثل تقييمًا مرجعيًا دوليًا للجودة في التعليم الإعلامي، ويؤكد مكانة الكلية التنافسية المتميزة على المستوى الدولي في مجال الإعلام الأكاديمي، وبالتالي يساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وأشار الخشت، إلى أن كلية الإعلام تُعد أول من وضعت أسس الدراسات العلمية والبحث العلمي في المجال الإعلامي، وهي أساس كليات الإعلام في العالم العربي والشرق الأوسط، وساهمت في إنشاء كل كليات الإعلام وأقسامه بالعديد من الجامعت اامصرية والعربية،مشيدًا بحرصها على التطوير المستمر لسد الفجوة المعرفية مع الجامعات المتقدمة على مستوى العالم، وتقديمها نموذجًا استراشاديًا للكليات الأخرى.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لأسرة كلية الإعلام على الجهد الكبير المبذول للنهوض بالكلية والارتقاء بها بما أهلها للحصول على الإعتماد الألماني، مثمنا إشادة هيئة الاعتماد الألمانية بإمكانات كلية الإعلام الأكاديمية والتكنولوجية وقدرة مناهجها واستوديوهاتها ومعاملها على المنافسة مع أرقى الجامعات الأمريكية والأوروبية.