EN
قال سكرتير مجلس الأمن في بيلاروس، ألكسندر فولفوفيتش، اليوم الأحد، إن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس خطوة إجبارية لاحتواء الغرب حتى لا يتجاوز الخط الأحمر الأخير.
وأوضح فولفوفيتش، أن ما يحدث حاليًا على أراضي الدول المجاورة لبيلاروس، بولندا بشكل أساسي، يشير إلى تشكيل مجموعة مسلحة هجومية.
وقال سكرتير مجلس الأمن في بيلاروس، لقناة “ONT”، "أحد عناصر الردع الاستراتيجي من الناحية العسكرية بالطبع هو الأسلحة النووية. الغرب ببساطة لم يترك بيلاروس بأي طريقة أخرى".
وأشار إلى أنه في منتصف التسعينيات، عند سحب الأسلحة النووية من الأراضي البيلاروسية، أعطت الدول الغربية ضمانات للجمهورية بأن العقوبات لن يتم تطبيقها، ولكن اليوم تم الإخلال بجميع الوعود.
وقال فولفوفيتش: "إذا كان لا يزال هناك سبب متبق في أذهان السياسيين في الغرب، فإنهم بالطبع لن يتجاوزوا هذا الخط الأحمر، لأن استخدام حتى الأسلحة النووية التكتيكية سيؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها. ستكون هذه خطوة متطرفة، لكنها خطوة مبررة لحماية بلدنا".
