EN
قال أندريه كيلين، سفير روسيا لدى المملكة المتحدة، إن نتيجة الصراع في أوكرانيا تتوقف على ما إذا كان حلف الناتو يواصل دعم كييف بشحنات الأسلحة.
وقال كيلين، لـ”بي بي سي”، عندما سئل عن المدة التي يعتقد أنها ستستغرق حتى يتوقف القتال، إن ذلك “يعتمد على الجهود المبذولة في تصعيد الحرب التي تقوم بها دول الناتو، وخاصة المملكة المتحدة”.
وأضاف أنه “خطأ كبير أن نعتقد أن أوكرانيا قد تسود”، مضيفًا أن “روسيا أكبر بـ16 مرة من أوكرانيا وتمتلك موارد هائلة.. موسكو لم تبدأ بعد في التصرف بجدية كبيرة”.
في الوقت نفسه، حذر كيلين من أنه “عاجلاً أم آجلاً، قد يحصل هذا التصعيد على بُعد جديد لا نحتاجه ولا نريده”، مشيرًا إلى قرار المملكة المتحدة الأخير بإرسال صواريخ ودبابات بعيدة المدى إلى أوكرانيا، فضلا عن المداولات الجارية حول الشحنات المحتملة للطائرات الحديثة.
ومع ذلك، لم يستبعد إمكانية تسوية النزاع دبلوماسياً، قائلاً إن الجانبين “يمكنهما تحقيق السلام غداً”.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل جالوزين، إن النزاع الأوكراني يمكن حله إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، والاعتراف بالحقائق الإقليمية الجديدة وتعيين اللغة الروسية كلغة دولة.
ومع ذلك، رفض ميخائيل بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المطالب، وأصر بدلاً من ذلك على أنه لتحقيق السلام، يجب على روسيا سحب جميع قواتها من الأراضي التي تدعي كييف أنها ملك لها، ودفع تعويضات وتسليم “مجرمي الحرب”.
منذ بدء الصراع في أوكرانيا في فبراير 2022، قدمت الدول الغربية إلى كييف مساعدات أمنية بمليارات الدولارات، وهي سياسة تزعم موسكو أنها تجعل الكتلة العسكرية مشاركًا مباشرًا في الأعمال العدائية.
