نشر البلوجر نديم بهاء عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو له وهو مصاب بالتأتأة الشديدة، حيث ظهر وهو يحاول أن يتحدث ليصل رسالة للشباب، ولكن كان بصعوبة بالغة بسبب حديثه المتقطع، والذي أوضح أن ذلك بسبب الضغط النفسي.
وقال البلوجر نديم بهاء : بلاش تشيل نفسك الهم وتشيل فوق طاقتك، مهما تحاول تجري وتسبق الزمن لأنك مش هتاخد غير رزقك، وإلى ربنا كاتبه هيجي في الوقت الصح.
وأثار هذا المقطع المحزن رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحقق مشاهدات كثيرة، وتعاطف معه رواد السوشيال ميديا متمنين له الشفاء.
ومن خلال هذا التقرير سوف نوضح ما هو التأتأة في الكلام أو ما يسمى بالتلعثم وأسبابه وفقاً لموقع "Medicalxpress".
ما هو التأتأة أو التلعثم؟
هو كلام متقطع نتيجة عدم القدرة على توحيد الألفاظ معا، وهي اضطراب في الكلام يتم فيه تكرار الأصوات المقاطع أو الكلمات أو استمرارها لفترة طويلة أكثر من المعتاد هذه المشكلة تسبب انقطاع في تدفق الكلام ( وتسمى عدم الطلاقة).
بعض أنواع المشكلات النفسية التي قد تزيد التلعثم هى:
القلق.
التوتر.
العصبية.
الخجل.
تدني مستويات الثقة بالنفس.
أسباب الإصابة بالتلعثم في الكلام
- لا زال السبب الدقيق لمشكلة التلعثم غير واضح، ولكن يُعتقد أن العوامل الآتية قد تلعب دورًا في رفع فرص الإصابة بالتلعثم:
- الجينات والوراثة.
- الجنس فالذكور أكثر عرضة للإصابة بالتلعثم في الكلام من الإناث.
- الإصابة باضطرابات النمو والنطق.
أعراض التلعثم في الكلام:
- تكرار نطق بعض الكلمات أو المقاطع الصوتية.
-التردد قبل النطق بالكلمات.
- إدخال فواصل زمنية بين الكلمة والكلمة التي تليها، أو التوقف فجأة عن الحديث قبل الانتهاء من نطق الكلمة كاملة.
- القيام بمط بعض الكلمات، وأخذ وقت طويل نسبيًّا للنطق بالكلمة كاملة.
- صعوبة البدء بنطق الكلمات والجمل.
- توتر أو تشنج ملحوظ في في ملامح الوجه أو في النصف العلوي من الجسم عند محاولة النطق بكلمة أو عند محاولة تكوين جملة.
- أعراض تتعلق بمحاولة الشخص إخفاء مشكلة التلعثم لديه، مثل:
- استبدال كلمات معينة بكلمات أخرى.
تجنب النطق ببعض الكلمات.
علاج التلعثم في الكلام:
- تمارين التحكم بالتنفس، والتي قد تُساعد على تحسين النطق.
- علاج تعديل التلعثم، والذي يعتمد على تدريب المصاب على تقليل الجهد المبذول أثناء محاولة النطق، مما قد يُساعد على تسهيل النطق.
- العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، حيث قد يتم استخدام سماعة خاصة لمساعدة المصاب على سماع صدى صوته أثناء النطق، مما قد يشعره وكأنه يحادث شخصًا آخر، وهي تقنية قد تساعد على علاج التلعثم في بعض الحالات.
علاجات أخرى، مثل:
علاجات النطق.
العلاج المعرفي السلوكي.
العلاج النفسي.
العلاج المعتمد على انخراط الوالدين بممارسات إيجابية مع الطفل.