بصفتك أستاذا جامعيا، من المهم التأكد من حصول الطلاب على الدعم الذي يحتاجونه أثناء التعلم وإجراء الاختبارات، وقد أعطى عميد كلية التجارة بجامعة طنطا مثالًا يحتذى به في دعم طلابه.

وفي واقعة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قرر الدكتور «هانى الشامي» عميد كلية التجارة جامعة طنطا حمل رضيعة إحدى طالباته في الماجستير خلال أدائها الامتحان.

[[system-code:ad:autoads]]

كانت الطفلة تبكي بشدة مما أربك والدتها، وجعلها غير قادرة على التركيز في الامتحان، الأمر الذي دفع عميد الكلية إلى حمل الطفلة والدخول بها إلى قاعة الاختبارات لطمأنة والدتها ومساعدتها على عدم التشتت أثناء الامتحان.

يسلط هذا النوع من اللفتات الطيبة الضوء على الجانب الإنساني للتعليم ويوضح كيف تتقدم الجامعات إلى أبعد من ذلك لتوفير بيئة مواتية للطلاب للتعلم والتفوق في حياتهم الأكاديمية.

يؤكد هذا النوع من العمل أيضًا على أن التعليم ليس مقيدًا فقط داخل الجدران الأربعة للفصول الدراسية ولكنه يعتمد أيضًا على خلق ثقة متبادلة بين الأساتذة والطلاب.

يجب منح كل طالب الفرصة للحصول على شهادة جامعية بغض النظر عن التزامات الأسرة أو العمل، وهذا شيء حققه عميد كلية التجارة بجامعة طنطا من خلال السماح للطالبة بإجراء الامتحانات مع طفلتها داخل القاعة بفضل تعاطفه معها.