EN
كشفت وزارة الآثار المصرية اليوم السبت، عن ورش ومقابر أثرية تعود إلى 4000 عام، في مقبرة فرعونية داخل منطقة آثار سقارة.
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، من جانبه قال إنه تم العثور أيضًا على أوان فخارية وأشياء أخرى تستخدم على ما يبدو لتحنيط البشر والحيوانات المقدسة في الموقع في سقارة، وهي جزء من ممفيس عاصمة مصر القديمة.
وأضاف من داخل موقع التراث العالمي المدرج في اليونسكو "اكتشف أكبر ورشة تحنيط، واحدة كانت للبشر والأخرى للحيوانات.
وقال إنهم اكتشفوا أيضًا قبورًا تعود إلى الأسرة الخامسة قبل 4400 عام ، وزينت بـ "مشاهد الحياة اليومية ومشاهد الحياة البعث والآخرة، وكذلك صور الحصاد والزراعة.
وقال إن الورش والمقابر تعود إلى الأسرة الفرعونية الثلاثين (380 قبل الميلاد إلى 343 قبل الميلاد) وإلى العصر البطلمي (305 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد).
أدوات برونزية
تم صنع ورشة تحنيط الحيوانات من أرضيات من الطين والحجر، كما تم اكتشافها جنبًا إلى جنب مع الأدوات البرونزية التي كان من الممكن استخدامها في عملية التحنيط، إذ تم اكتشاف خمسة أسرة مصنوعة من الحجر لا تزال قائمة داخل الغرفة ، والتي كان من الممكن استخدامها لتحنيط أقدس الحيوانات.
وقال صبري فرج، رئيس موقع سقارة الأثري، إن إحدى المقابر تعود إلى "ني حَسُوت با" ، الذي كان على رأس الكتبة وكاهن حورس وماعت خلال الأسرة الخامسة حوالي 2400 قبل الميلاد.
وأضاف أن القبر الثاني يخص قسيس قادش يُدعى "من خيبر" من الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1400 قبل الميلاد).
