الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة الغذاء الأمريكية توافق على مشروع إيلون ماسك لزرع شريحة في الجسد

إيلون ماسك
إيلون ماسك

بعد أعوام طويلة من الدراسة والابتكار، حصلت شركة نيورالينك Neuralink، التابعة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على موافقة إدارة الغذاء والدواء لأول تجربة إكلينيكية بشرية.

وكانت قد أعلنت شركة Neuralink، التي يمتلكها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على أول تجربة إكلينيكية بشرية لها.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر هذه الخطوة إنجازًا كبيرًا بعد فترة طويلة من العمل الشاق للحصول على الموافقة.

وأوضحت الشركة في تغريدة على تويتر أن هذه الخطوة تمثل "خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا في يوم من الأيام بمساعدة الكثير من الناس". ولم تذكر الشركة أهداف الدراسة التي ستجرى في إطار هذه التجربة الإكلينيكية.

تهدف شركة نيورالينك إلى تطوير طريقة جديدة للسماح لأجهزة الكمبيوتر بالاتصال مباشرة بالدماغ البشري، وذلك بهدف معالجة الحالات العصبية المعقدة التي تتجاوز قدرة التدخل الطبي التقليدي. وتتضمن هذه الحالات الشلل والعمى والاكتئاب والفصام.

ما الهدف من شريحة الدماغ؟

ويتضمن الإجراء الذي تقوم به الشركة زرع شريحة صغيرة محكمة الإغلاق مباشرة في دماغ المريض، وتوصيلها بـ 1024 قطبًا كهربائيًا، وتشغيلها بواسطة بطارية يمكن إعادة شحنها لاسلكيًا، ليتم إنشاء واجهة مع جهاز كمبيوتر خارجي يسمح للمريض بإرسال واستقبال الإشارات.

ومع ذلك، يواجه المشروع تحديات كثيرة فيما يتعلق بالمخاطر الجسدية القصيرة والمضاعفات الطبية طويلة المدى، بالإضافة إلى المخاوف الأخلاقية.

وتعتبر أي عملية جراحية تؤثر على الدماغ محفوفة بالمخاطر، سواء من الأذى الجسدي أو الرفض من قبل المضيف. كما أن هناك مخاوف من استخدام الحيوانات في الاختبارات ومعاملة غير إنسانية لها.

ومع ذلك، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تشير إلى أن الشركة تمكنت من تجاوز بعض هذه التحديات وحصلت على الموافقة لإجراء تجربة إكلينيكية بشرية.

فيما تعتبر شركة نيورالينك، واحدة من العديد من الشركات التي يمتلكها إيلون ماسك، والتي تعمل جميعها على تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطاقة والنقل والفضاء.

المخاوف المتعلقة بتقنية Neuralink وتطبيقاتها المحتملة تعكس حقيقة أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى ، وهي تحتاج إلى المزيد من الأبحاث والتجارب والتدقيق الأخلاقي قبل أن تصبح جزءًا من الممارسة الطبية مسموح بها.