قال الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، إن الفتوى الشرعيَّة الرشيدة النابعة عن فهمٍ صحيحٍ للنصوص وإدراكٍ حقيقيٍّ للواقع، تمثِّل ركيزةً أساسيةً في مسيرة البناء والعمران.
وأضاف شوقى علام خلال حواره مع برنامج “نظرة”، المذاع على قناة “صدى البلد”،تقديم الإعلامى حمدى رزق، أن القتاوى الرشيدة توجه الإمه أفرادها نحو المساهمة الجادة والمنضبطة في تحقيق أحكام الإسلام ومقاصده.
غير المنضبطة
وأكد المفتى أن الفتوى الشاذة وغير المنضبطة لا تقل في خطورتها عن كل ما يدمر المجتمعات؛ لأنه إذ لم تكن الفتوى وَفق الضوابط الشرعية أو متناغمةً مع الرحمة الشرعية المنشودة فستكون مشكلة بلا شك وتُحدث بلبلة وإرباكًا للمجتمع.
وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ معالجة دار الإفتاء المصرية لقضايا الأسرة، تتَّسم بالحكمة والصبر والتعمُّق في دراسة كلِّ حالة تُعرض عليها؛ لأنها تنطلق من الأوامر الإلهية والوصايا النبوية التي تُعلي من شأن الأسرة وتعمل على حمايتها من التفكك والانحلال، ومن ثَم صيانة المجتمع وأمنه القومي.