"خدتني لحم ورميتني عضم كانت بتمثل الحب عليا لمدة ٩ سنين ولما اتعرضت لأزمة وخسرت فلوسي والمحل بتاعي بقت تضربني وتشتمني لدرجة إنها رنتني علقة وسط الشارع".. كلمات باكية القاها زوج أمام محكمة الأسرة بالزيتون مدافعها عن نفسه في دعوى الخلع التي أقامتها زوجته.
محكمة الاسرة
اعتادت محاكم الاسرة ان تستضيف السيدات في دعاوى طلاق وضرر ومن النادر وقوف رجل الا في قضايا الرؤية أو النفقة لكن في هذه القضية كان الزوج هو ضحية غدر زوجته بعدما رفضت إكمال حياتهما لما تعرض له من خسارة في عمله وقال عصام- اسم مستعار- إنه عاش مع زوجته قصة حب ملتهبة كان الجميع يعلمها حيث كانت علاقة طاهرة وسط الأسرتين حتى تم الزواج وعاشا حياة مستقرة مرفهة حيث كان يمتلك محل "كاوتش" في منطقة الزيتون التي يقيمان بها فهو لم يحرمها من العيش في شقة فارهة يلبي لها كل طلباتها.
الزوج المقهور
وأضاف الزوج المقهور أنهما انجبا طفلة تبلغ من العمر الآن ٩ سنوات وكان من أجلها يتحمل لسان زوجته السليط وطبعها الصعب كما أنه يحبها فيتغاضى عن تصرفاتها حتى ابتلاه الله بخسائر متتالية في عمله وفقد مصدر رزقه فتحولت زوجته إلى امراة قاسية دائمة السب والشتم ولا تراعي ارتفاع صوتها بين الجيران حتى تطور الأمر إلى تعديها عليه بالضرب وسط الشارع وقال: "ضربتني بالشلوت في الشارع".
الدكتورة نهى الجندي المحامية دفاع الزوج دفعت بعدم عرض الزوجة مقدم الصداق وطلبت رفض دعوى الخلع.