قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السفارة الفلسطينية في بيلاروس تحيي الذكرى الـ 75 للنكبة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
×

أحيت سفارة دولة فلسطين في العاصمة البيلاروسية مينسك الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية في دار الصداقة بين الشعوب.

وشارك في الحفل ممثلون عن الخارجية البيلاروسية، الجمعية الوطنية "البرلمان"، الأمانة العامة لرابطة الدول المستقلة، عمداء الجامعات البيلاروسية المختلفة وأكاديمية العلوم الوطنية، رؤساء البعثات الدبلوماسية المختلفة، الرابطة الإسلامية البيلاروسية ممثلة بالمفتي ورئيس الطائفة الكاثوليكية في بيلاروس، وممثل عن الكنيسة الارثوذكسية، بالإضافة الى ممثلي عن المؤسسات المدنية والطلبة البيلاروس من مختلف الجامعات ووسائل الإعلام البيلاروسية وأبناء الجالية والطلبة. زينت القاعة بالأعلام الفلسطينية والبيلاروسية وصور للمدن والحياة في فلسطين قبل النكبة، بالإضافة إلى شاشة كبيرة عرض عليها صور وأغاني فلسطينية.

وأفتتح الفعالية سفير دولة فلسطين لدى بيلاروس أحمد المذبوح بكلمة تحدث فيها عن تاريخ النكبة الفلسطينية والتي كانت مؤامرة بين الحركة الصهيونية وسلطات الانتداب البريطانية من خلال وعد بلفور المشؤوم مما أدى إلى تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني من بيوتهم وأرضهم على أيدي العصابات.

وأشار السفير أحمد المذبوح أن النكبة الفلسطينية التي تعرض لها شعبنا قبل خمسة وسبعين عاما وما رافقها من مذابح ومجازر على أيدي العصابات الصهيونية مازالت مستمرة حتى يومنا هذا، وإن سقوط أكثر من عشرين شهيدا من الأطفال والنساء في العدوان الإسرائيلي الأخير على شعبنا الفلسطيني الأعزل في غزة ومدن الضفة والقدس وهدم المباني والمدارس والتي كان آخرها هدم مدرسة تحدي بمنطقة "جب الذيب" في قرية بيت تعمر في السابع من مايو الحالي ما هو إلا حلقة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة لأكثر من ثمانين عاما.

وأكد السفير في كلمته أن الفلسطينيين ما زالوا يحلمون بالعودة الى ديارهم بناء على القرار الدولي رقم 194 ، وأن هذه الذكرى الأليمة مناسبة لتذكير العالم بأسره أن هناك شعب مسالم وأعزل ما زال يرضخ تحت الاحتلال منذ خمسة وسبعين عاما ، وما زال يتعرض لأبشع الجرائم من هدم للبيوت ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس ، مؤكدا أنه مهما أمعنت إسرائيل بجرائمها فالشعب الفلسطيني سيستمر بنضاله وبكل الوسائل المشروعة لنيل حريته واستقلاله وبناء دولته المستقلة بعاصمته القدس وفقا لجميع القرارات الدولية ذات الصلة . وطالب السفير بوقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة الى حين تنفيذها والتزامها بالقرارين 181 و 194 اللذان كانا شرطا لقبولها عضوا في المنظمة الدولية.