أصدرت السفارة الأمريكية في الخرطوم اليوم، الجمعة، أن الرياض وواشنطن لاحظتا تحسنا في احترام اتفاق الهدنة في السودان.
وجاء في نص البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية اليوم الجمعة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشأن وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية في السودان أنه: "بصفتهما الراعيتين لاتفاق الهدنة، فقد لاحظت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تحسنا في احترام اتفاق وقف إطلاق النار قصير المدى في السودان في 25 مايو".
وتابعت السفارة في بيانها أنه: "في الخرطوم تحسن الوضع منذ 24 مايو عندما اكتشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار انتهاكات كبيرة للاتفاق، وشملت تلك الاستخدامات الملحوظة للمدفعية والطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار، وتقارير موثوقة عن الغارات الجوية، والقتال المستمر في قلب منطقة الخرطوم الصناعية، والاشتباكات في زالينجي، عاصمة دارفور".
وأضافت أنه: "في أعقاب الانتهاكات الخطيرة في 24 مايو ، قام الوسطاء من السعودية وأمريكا بمشاركة الأطراف، بالتأكيد على أن تجدد القتال عرض المدنيين للخطر، وأعاق المساعدة الإنسانية ومنع استعادة الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تقويض أهداف وقف إطلاق النار".
واستطرد: "لقد حذرت الرياض وواشنطن الأطراف من المزيد من الانتهاكات وناشدواهم لتحسين احترام وقف إطلاق النار في 25 مايو، وهو ما فعلوه".
وأشارت إلى أنه "في 25 مايو، قدمت الجهات الفاعلة الإنسانية بعض الإمدادات الطبية التي تمس الحاجة إليها لعدة مواقع في السودان. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت أطقم الصيانة من إجراء إصلاحات للبدء في استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم وغيرها من المناطق في السودان".
واختتمت السفارة البيان بالقول إن "الوسطاء حثوا الأطراف على المضي قدما في التقدم الإيجابي في 25 مايو للفترة المتبقية من وقف إطلاق النار قصير المدى والوفاء بالتزاماتهم بموجب إعلان الالتزام في 11 مايو بحماية المدنيين في السودان واتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية. كما أكدوا ضرورة أن يضع كلا الطرفين احتياجات الشعب السوداني أولاً والالتزام بالشروط التي وافق عليها قبل بضعة أيام فقط".