أكد، أحمد سعد الناقد الفني، أن الذكاء الاصطناعي أثار جدلا خاصة الأسبوع الماضي، وأن الذكاء الاصطناعي هو تشوية للصورة الحقيقة لصوت المطرب الأصلي، وإذا تم أخذ أى أصوات من فنانين توفوا دون موافقة أهالى المطربين المتوفين يعتبرهذا “قرصنة”.
قرصنة للأصوات
و قال " سعد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " ٨ الصبح" المذاع على فضائية " الدي أم سي" تقديم إلاعلامية" هبة ماهر" أن أى أستنساخ للأصوات عن طريق الذكاء الاصطناعى له شقين، الشق الأول هو الشق القانوني آنه عندما يتم أستخدم وأستنساخ الاصوات كصوت أم كلثوم أو عبد الحليم حافظ، فهذه الاصوات لها ورثة في هذه الحالة يجب أخذ موافقة هؤلاء، حتي يتم فعل الاستنساخ عند طريق الذكاء الاصطناعى، لأنه إذا لم يتم أخذ موافقة ورثة الفنانين خاصة المتوفين، في هذه الحالة تعتبر "قرصنة".
وأوضح، أن الشق الفني يتمثل فى أن كوكب الشرق كانت تستعين بملحنين أجانب ومصريين، مضيفا أن فكرة الاستعانة بكبار الملحنين فكرة غير متوفرة في إستنساخ الأصوات بشكل حديث عن طريق الذكاء الاصطناعى، وهذا يعتبر تشوية كبير للتراث ويعتبر كسر لهيبة موهبة كبيرة و تاريخ ٤١ سنة ماضية.
وأضاف، الناقد الفني أن الذكاء الاصطناعى مدمر ويتم توظيفة بشكل خاطئ فى أحيان كثيرة، منوها إلى أن الذكاء الاصطناعي عبارة عن عقل بلا قلب، ويتم التوشية لصوت المغني الحقيقي.