قال اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الأسبق، إنّ القضية السكانية هي أم المشكلات والقضايا الملحة التي يعاني المجتمع المصري، كما أن الحوار الوطني وسيلة وأداة للتوعية بالقضية السكانية، موضحًا: «القضية السكانية تكون مشكلة عندما يختل التوازن بين النمو السكاني والموارد، وإن لم يحدث ذلك، فإن السكان يكونوا أهم مورد لأي دولة لأنهم وسائل الإنتاج».
وأضاف «الجندي» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، على هامش مشاركته في الحوار الوطني: «واقعيا، لا توجد لدينا موارد يمكنها زيادة خصائص السكان من تعليم وصحة وإسكان ومرافق، السكان في حاجة إلى المزيد من المصروفات التي لا تتوفر حاليا».
وتابع وزير التنمية المحلية الأسبق: «لكي ننمي مواردنا ونحصل على موارد تتناسب مع الزيادة السكانية، فإننا في حاجة إلى وقت طويل جدا واستثمارات، والأسهل أن نوعي السكان بتقليل معدلات النمو حتى يحدث نوع من التوازن، والحوار الوطني وسيلة وأداة للتوعية بالقضية السكانية».