أعلنت شركة OpenAI عن توسيع نطاق روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي ChatGPT ليصل بذلك إلى عشرات الدول خارج الولايات المتحدة، من بينها عدة دول عربية.
وبحسب ما ذكره موقع "livemint"، يعمل تطبيق الدردشة شات جي بي تي ChatGPT، في 11 دولة حول العالم، من بينها: ألبانيا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا والبرازيل وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والمملكة المتحدة ونيجيريا ونيكاراغوا.
روبوت الدردشة ChatGPT يصل لبعض الدول العربية
وفي منشور لاحق، لـ ميرا موراتي، كبير موظفي التكنولوجيا في شركة OpenAI، كشفت عن قائمة جديدة ضمت ما يزيد عن 30 دولة أخرى، منها دول عربية، كان من بينها الإمارات وقطر وعمان والكويت ولبنان والأردن والعراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا.
وذلك بالإضافة إلى الهند واليابان والأرجنتين وأذربيجان وبوليفيا وكندا وتشيلي، وكوستاريكا والإكوادور وإستونيا وغانا وكازاخستان وليتوانيا والمكسيك وناميبيا وناورو وباكستان وبيرو وبولندا وسلوفينيا.
وكانت شركة OpenAI قد بدأت بإطلاق نسخة الويب من ربوت الدردشة ChatGPT، في نهاية العام الماضي، والتي شهدت نجاحا هائلا خلال الشهرين الأولين من إصدارها العام، بعد أن اجتذبت 100 مليون مستخدم، ووصفها الخبراء بأنها المنصة الأسرع نموا على مستوى العالم.
وخلال الأسابيع الماضية، أطلقت OpenAI إصدار الهاتف المحمول من ChatGPT، على متجر آب ستور لهواتف آيفون داخل الولايات المتحدة فقط، ووعدت بإطلاق نسخة مخصصة من التطبيق على هواتف أندرويد قريبا.
ويوفر تطبيق ChatGPT مستوى أداءً مشابها لموقع ChatGPT القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسمح للمستخدمين بتلقي ردود محادثة على الاستفسارات المعقدة، وبالإضافة إلى ذلك، يظهر ChatGPT القدرة على المساعدة في مهام مثل تحرير المقالات المطولة ومراجعة كود التطبيق وحل المشكلات الرياضية.
ويتيح التطبيق للمستخدمين في الولايات المتحدة إمكانية الاشتراك في خطة ChatGPT Plus كخيار إضافي، في مقابل 20 دولارا أمريكيا للحصول على مزايا أكثر مثل الوصول المبكر للمزايا الجديدة بما في ذلك دعم المكونات الإضافية والردود الفورية وإلغاء أوقات الانتظار.