يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة راشد التي كانت واحدة من أبرز وجوده الدراما والسينما المصرية خاصة في الثمانينات، ولكنها اعتزلت بشكلم فاجيء بعد دورها في مسلسل العار.
بدأت عزيزة راشد مشوارها الفني مبكرا، وخاصة على خشبة المسرح، وتزوجت المنتج المسرحي عبد القادر العايدي، وهي والدة الفنانة أميرة العايدي، وأنتج لها زوجها العديد من المسرحيات.
شاركت عزيزة راشد، في مسلسلات تليفزيونية مثل (كفر عسكر) الذي وقفت فيه أمام أحمد بدير، وصلاح السعدني، ودلال عبد العزيز/ كما تألقت على المسرح في المسرحية الأشهر (الصعايدة وصلوا) ومسرحية (واحد مش من هنا).
وكان آخر أعمال الفنانة عزيزة راشد، الفنية كان مشاركتها في مسلسل «العار»، مع الفنانين عفاف شعيب وحسن حسني ومصطفى شعبان وأحمد رزق عام 2010 ، الذي اعتزلت من بعده الحياة الفنية.
وعلى شاشة السينما نجحت الفنانة في أن تحفر لها مكانا وسط نجوم الزمن الجميل، ولكنه لم يكن بنفس التميز في الأعمال الدرامية من هذه الأفلام: "البدرون - أبناء الصمت - لا عزاء للسيدات - ومن الحب ما قتل - زهرة البنفسج - عندما يسقط الجسد - وداعا إلى الأبد".
انضمن عزيزة راشد لفريق الطلبة في معهد الدراسات الإسلامية لتدرس ضمن المواد الدراسية مادة التصوف ومادة معالم الشريعة، وقالت في تصريحاتها لها إن قراءاتها للإمام العزالي جعلتها تشعر بالحنين إلى المزيد من الدراسات الإسلامية، وكانت هذه أولى خطواتها للتدين والاعتزال.