تحتفل دار الأوبرا المصرية بذكرى رحيل الفنانة وردة الجزائرية، مساء اليوم الخميس، في حفل تحييه فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، على خشبة المسرح الكبير.
نجوم الحفل الغنائي
يتضمن الحفل مختارات من أشهر أعمال المطربة الراحلة التي قدمتها خلال رحلتها الفنية، وتعاونت خلالها مع كبار المُلحنين والشعراء، ويحيي الحفل الغنائي كل من: أجفان، رحاب مطاوع، نهاد فتحي، سمية وجدي، صابرين النجيلي وفرح الموجي.
[[system-code:ad:autoads]]
وُلدت وردة محمد فتوكي، الشهيرة ب وردة الجزائرية في الثاني والعشرين من يوليو عام 1939، في فرنسا، لأب جزائري وأم لبنانية. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني التونسي "الصادق ثريا" في نادي والدها في فرنسا، و بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب و العندليب الأسمر عبد الحليم، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.
قدمت وردة إلى مصر عام 1960، بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولي» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة. بعد ذلك شاركت بمقطع في أوبريت «الوطن الأكبر».
اعتزلت الغناء لسنوات، ثم عادت إلى مصر، وانطلقت مسيرتها الفنية من جديد، وتزوجت من الموسيقار المصري بليغ حمدى؛ لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم انفصالهما عام 1979، جاء ميلادها الحقيقي في أغنية «أوقاتي بتحلو» عام 1979، من ألحان سيد مكاوى، وشاركت في عدد من الأفلام السينمائية منها «أميرة العرب، حكايتى مع الزمان، صوت الحب»، كما قدمت مسلسل «أوراق الورد»، وبعد أربع سنوات شاركت فى مسلسل «آن الأوان»، ورحلت في السابع عشر من مايو 2012.