قالت وزارة الأوقاف إنه “بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة، نؤكد أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)”.
وأضافت الأوقاف، في بيان توضيحي لها: “ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد: فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم)”.
وتابعت: “ولا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، و إلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن؟! فمن أحب رسوله (صلى الله عليه وسلم) وأحب الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) جلس طائعًا مختارًا محبًا للمشاركة في الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) وهو ما سنحرص على فعله، اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عدد خلقك ورضا نفسك وسعة علمك ومداد كلماتك صلاة ترضيك وترضيه (صلى الله عليه وسلم) وترضى بها عنَّا يا رب العالمين".