يصادف اليوم ذكرى قيام صموئيل مورس الذي يعرف باسم مورس باختراع التلغراف وإرسال أول برقية منه في التاريخ وذلك عام 1837.
ولد موري في 27 إبريل 1791 في شارلستون بولاية بوسطن، ودرس في أكاديمية فيليبس في أندوفر بولاية ماساتشوستس، التحق بكلية ييلليدرس الفلسفة الدينية والرياضيات، حيث تخرج بتفوق في 1810 ومارس الرسم لتدبير نفقات دراسته وظل يعمل رساما لفترة طويلة، لكنه لميلق التقدير الذي يستحقه فعانى الفقر في أول حياته، ثم أنشأ الأكاديمية الوطنية للتصميم، وقد صنع أول نموذج عملي التلغراف سنة1835 فأحدث ثورة في مجال الاتصالات.
استخدم الجهاز الذي طوره دائرة كهربائية وسلكًا علويًا كموصل آخر لإكمال الدائرة.
وتم نقل العلامات لإنتاج رمز مكتوب على قطعة من الورق باستخدام نبضات التيار مع تشتيت المغناطيس الكهربائي، وكان هذا رمز مورس، ولمدة عام إضافي تم تشغيل الآلة لتزيين الورقة بالنقاط والشرطات.
بعد خمس سنوات تم بناء خطوط التلغراف، وكانت أول رسالة تلغرافية قام مورس بتجربة إرسالها هي "ماذا فعل الله؟".
تم افتتاح خط كامل رسميًا في 24 مايو 1844، تم بناء خط التلغراف على طول خطوط السكك الحديدية في عام 1851.