خلال اجتماع مع فاليري زوركين ، رئيس المحكمة الدستورية في روسيا، استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خريطة من القرن السابع عشر لبيان شيئ واحد فقط ، بأحقية روسيا في أوكرانيا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
أظهرت الخريطة أن أوكرانيا قد تم تأسيسها في ظل الاتحاد السوفيتي، وأنها منذ القديم، أراضي تتبع روسيا، ولم تنفك عن روسيا إلا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، في أوائل تسعينيات القرن العشرين.
[[system-code:ad:autoads]]
تقول روسيا أنها قامت بعملياتها الخاصة في لحماية أمنها القومي، وحماية الروس في أوكرانيا، وأنها باقية في أوكرانيا حتى تحقق كامل أهدافها.
تدعي موسكو أنه تم هزيمة المتمردين المسلحين الذين عبروا الحدود من أوكرانيا لشن هجمات في منطقة بيلجورود الروسية.
تم إخلاء القرى القريبة من الحدود بعد تعرضها لنيران القذائف في واحدة من أهم الغارات عبر الحدود منذ بدء الحرب من قبل الروس.
وتقول روسيا إن 70 مهاجما قتلوا وتصر على أن المقاتلين أوكرانيين.
لكن كييف نفت تورطها وقالت مجموعتان روسيتان شبه عسكريتان هما من وراء التوغل.
أدت مداهمة يوم الاثنين إلى قيام موسكو بإعلان عملية لمكافحة الإرهاب ، ومنح السلطات حقوق خاصة لتضييق الخناق على الاتصالات وتحركات الناس.