أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى سابقًا، أن التقاط الصور أثناء مناسك الحج أو ذبح الأضحية هو "رياء" يبطل الثواب، مشيرًا إلى أن هذا الشخص قد يتسبب في أذى غيره من الذين لا يستطيعون الخروج لأداء مناسك الحج، أو شراء الأضحية بالعيد.
وأوضح "الأطرش" في تصريح لـ"صدى البلد" أن ما يدفع الشخص لالتقاط بعض الصور أثناء تأدية الشعائر الدينية، هو أهمية الناس لديه، فأراد شراء رضاء الناس بظاهرية الدين، دون عمل هذا الأمر ابتغاء مرضاة الله فقط .
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: ذهاب الفرد لأداء الحج أو العمرة يعتبر عبادة روحانية فيجب ألا ينشغل عن العبادة التي هي مقصده بأشياء مثل التصوير أو أي شيئ آخر، فلا يجب أن تجعل ذهابك إلى بيت الله الحرام هو التصوير والتباهي بالصور.
وحذر الأطرش من الوقوع في المحظورات التي تضيع ثواب الحج كالجدال والنقاش الحاد والغيبة والنميمة والشجار والسباب .
هل يجب تقسيم الأضحية ثلاثة أجزاء
أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث لم يرد فيه نص صريح عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مؤكدا أن هذا الأمر هو مجرد استحباب ذهب إليه الفقهاء أن تقسم الأضحية بهذه الطريقة.
وأضاف «ممدوح»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة الجمهور، أنه يجوز للمسلم أن يقسم الأضحية مثلما يريد فيجوز له أخذ الثلاثة أرباع له ويخرج الربع للفقراء أو العكس، وله أيضا أن يأخذ النصف ويتصدق بالنصف الآخر، مضيفا أن الإمام النووي –رحمه الله- قال: «لابد على المسلم أن يخرج من أضحيته شيئا ولو قليل».
وأوضح مدير الفتوى، أنه يجوز للمسلم أن يخرج جميع أضحيته للفقراء كما قال سيدنا رسول الله ولكن يستحب له أن يبقى منها شيئا حتى يكون قد أكل من أضحيته.