كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عن السبب الحقيقي وراء اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ6 من قادة الحركة خلال العملية العسكرية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال “النخالة”، في تصريحات لموقع "حياة واشنطن"، اليوم الثلاثاء، إن "فقدان القادة في العدوان الأخير ليس بسبب كفاءة العدو، ولكن بسبب استخدام هاتف الجوال".
وأضاف "فقدنا إخواننا القادة بسبب تصرفنا الذي لا يتناسب مع طبيعة معركتنا مع العدو، فاستخدام هاتف الجوال هو أخطر شيء في قتالنا، ويؤدي إلى اغتيالنا".
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "لكل قائد بصمة خاصة، وحضور خاص ومهم، ونحن لا نقول إن ارتقاءهم لا يؤثر على أداء الجهاد لكن لدينا هيكلية في مبنى الجهاز العسكري والتنظيمي وكل شخص لديه نواب، والقادة الذين فقدناهم قادة كبار ومهمون أبدعوا في العمل ويعتبروا الأعز من بين إخواننا".
في سياق آخر، قال النخالة إن "التفاهم السعودي الإيراني أعاد المنطقة إلى وضعها الطبيعي، وستكون له تداعيات إيجابية على القضية الفلسطينية".
ووصلت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى 33 شهيدا، من بينهم 6 أطفال و3 نساء، فضلا عن إصابة 147 شخصًا آخرين.