استضافت جامعة المنيا برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة الندوة التعريفية لمنسقي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إحدى المبادرات الرائدة في مجال التنمية المستدامة التي تستهدف التعامل مع التغيرات المناخية وتحديات البيئة على أرض الواقع وتقديم مشروعات خضراء ذكية لمختلف الفئات وإدماج أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.
[[system-code:ad:autoads]]
حاضر الندوة المهندس أحمد لطفي ممثلاً عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس د. حسام شعبان ممثلاً عن جهاز شئون البيئة والدكتورة نرمين محمود منسق المبادرة وممثلةً عن المجلس القومي للمرأة وحضور عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس ومديري العموم والإدارات والعاملين وطلاب الجامعة.
وأكد د. عصام فرحات بأن مصطلح "الخضراء الذكية" هو شعار تحمله الجامعة منذ أول العام الدراسي تماشياً مع مؤتمر المناخ cop27 ورؤية الجامعة وتميزها الدائم كإحدى الجامعات الخضراء بالتصنيفات العالمية، والتحول الرقمي بالتميز الحكومي.
وأشار إلي أن الثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاستدامة البيئية، وصورها التطبيقية الكبرى في الثورة الصناعية الخامسة وما تشمله من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات الضخمة، والروبوت، والقيادة الذكية، مهددة جميعها في القريب بفقدان الطاقة الناضبة التقليدية، وأن الأمل للبشرية في المستقبل بالطاقة الجديدة والمتجددة، كقضية وجودية للاستدامة البيئية، ووقف التغيرات المناخية العنيفة.
وأكد د. فرحات أن الجامعة من خلال تميزها وامتلاكها أكبر المساحات الخضراء بين الجامعات، تم إطلاق أول وحدة للاستدامة البيئية، وكان من أول مهامها احتواء المقررات الدراسية علي قضايا الاستدامة والتغيرات المناخية، وأن نكون نموذج تعليمي للممارسات البيئية داخل الحرم الجامعي من خلال تدوير المخلفات الورقية والمخلفات الخضراء وتحويلها لكمبوست كسماد عضوي، والحفاظ علي الموارد ووضع آليات للحد من استهلاك المياه والكهرباء واستغلال الطاقة المتجددة لمحطات الطاقة الشمسية لتغذية مركز تكنولوجيا المعلومات وسيرفراته لضمان عدم انقطاع التيار الكهربي.
وتناول المهندس أحمد لطفي، كيفية التقدم للمشروعات الخضراء الذكية، والمعايير التي يخضع لها التقييم، موضحاً آلياته وشروطه، وكيف يتم تحكيم تلك المشروعات من خلال لجان متخصصة من مختلف الوزارات، ونخبة من الخبراء، لافتاً إلى أنه سيتم اختيار 6 مشروعات من المحافظة بكل فئة من فئات المشروع المستهدفة كفئة المشروعات كبيرة الحجم، والفئات المتوسطة، والصغيرة، والشركات الناشئة، كذلك تحدث عن أهم مراحل الدورة الثانية للمبادرة، موضحاً من خلال عرض تقديمي عن كيفية التقدم على المنصة وملء البيانات المطلوبة تسهيلاً على المتقدمين.
ومن جانبه أوضح المهندس حسام شعبان، عن نوعية المشروعات والخدمات والمنتجات صديقة للبيئة بما يتماشى مع التنمية المستدامة، وأن تراعى الأبعاد الاجتماعية للمشروعات الخضراء، وتكون محافظة للبيئة مع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، واستخدام الطاقة النظيفة، التي تحفظ خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة نارمين محمود، أن الدولة المصرية بذلت الكثير من المجهودات لتعريف الشعب بجميع فئاته بالمشكلات التي تواجه العالم، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في فعاليات قمة المناخ التي استضافتها مصر مؤخرًا، وشاركت خلالها المرأة بمشروعات قوية حصدت مراكز متقدمة في تصنيف المشروعات الأكثر تأثيرًا وأهمية، موضحة بأن الدولة تسعى للمشاركة بشكل اقوى في القمة القادمة، وذلك بتشجيع الشباب الجامعي، والمرأة، والمؤسسات، والفئات المختلفة، بمشروعات متنوعة؛ لمجابهة الخطر الذي يهدد العالم وأخذ الاحتياطات الكافية لحماية الدولة ولتفادي هذه المشكلات.
وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح بين المحاضرين والحضور وتم الرد على جميع الاستفسارات.
طالب بدرجة فنان دفعه حبه لفن النحت لأن يتعلم أصوله، ويبدع فى التفاصيل، حرمه مجموعه أن يدخل كلية الفنون الجميلة، لكنه حدد هدفه وقرر أن يكون نحاتا، وكانت بدايته ضعيفة، لكن مع مرور الوقت تحولت يده، إلى يد فنان كبير فأبدع فى نحت الكثير من الأعمال التى أثارت إعحاب رواد الشوشيال ميديا ومنها النحت التفصيلى للأسد، وآخرها تمثال لامرأة تحمل بين يدها طفلا وتنظر إليه بحب وتضع فوق رأسه.