قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتكريم نجوى أحمد مدير عام الثقافة بمناسبة بلوغها السن القانونية للمعاش وذلك لجهودها ودورها المتميز فى القيام بالمهام الوظيفية المنوطة لها.
جاء ذلك أثناء اجتماع المجلس التنفيذى برئاسة محافظ أسوان ، وبحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، والعميد ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد ، بجانب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، علاوة على القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والدينية.
تكريم
وكان أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عن موافقة وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير على البدء فى إنشاء عدد 2 كوبرى للمشاة الشهر القادم ، إحداهما أمام مبنى المرور كبديل لمزلقان السيل الجديد ، والآخر بديل لمزلقان الكاجوج بسلوا قبلى بمركز كوم أمبو وذلك بتكلفة إجمالية ستصل لأكثر من 22 مليون جنيه ، بالإضافة إلى دراسة إنشاء كوبرى ثالث للمشاه كبديل لمزلقان كلية الهندسة بقرية أبو الريش قبلى من أجل تأمين حياة المواطنين ، والحد نهائياً من الحوادث المتكررة فى هذه المواقع.
وأكد المحافظ أن الفترة القادمة ستشهد حصاد ثمار المشروعات الجارية للتطوير والتحديث حيث أننا نسابق الزمن للإسراع بإنهاء هذه المشروعات لإحداث نقلة نوعية وحضارية بمدن أسوان وكوم أمبو وإدفو ، وخاصة تطوير ورفع كفاءة المحاور المرورية بشرق مدينة أسوان ، وأيضاً منطقة الطابية الأثرية ، وممشى أهل مصر بطريقى كورنيش النيل القديم والجديد ، وكذا كورنيش إدفو ، علاوة على المدخل الجنوبى بعد الإنتهاء من إنشاء كوبرى خزان أسوان البديل.
أنشطة متنوعة
هذا فضلاً عن إعادة تخطيط سير الحركة المرورية داخل مدينة كوم أمبو بنقل مزلقان عزبة حجاجى إلى عزبة النجاجرة بمسافة 500 متر ، مع تغطية مصرف البربرة لرفع كفاءة وتوسعة الطريق الرابط بين النجاجرة وكاسل بعرض 20 متر مما سيحد من الإزدحام والتكدس بوسط المدينة ، وهو الذى يتوازى مع تفريغ المدينة من مواقف السيرفيس العشوائية ، والإشغالات بإنشاء عدد 2 مجمع مواقف وسويقات شرقاً وغرباً .
وعقب إستماعه إلى تقرير إدارة الحوكمة ومكافحة الفساد بشأن المرور الميدانى للجنة التفتيش لرصد السلبيات بالشارع الأسوانى فى 4 مراكز ومدن ، و 2 وحدة قروية ، و 4 مراكز تكنولوجية أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بعرض تقرير تفصيلى عن ملابسات التأخير فى أداء المعاملات للخدمات المتنوعة بهذه المراكز بإحالة المتسببين للتحقيق بهدف الوقوف على أسباب هذا التأخير حيث أعتبر المحافظ ذلك نوع من الفساد الإدارى ، وخاصة أن الهدف من إنشاء هذه المراكز التكنولوجية هو الإسراع فى تقديم الخدمات الجماهيرية ، والفصل بين مقدم وطالب الخدمة .