لامس الدولار أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين، اليوم الثلاثاء، وسط استمرار أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة وتزايد التوقعات ببقاء أسعار الفائدة هناك أعلى لفترة أطول.
وصعد الدولار إلى ذروة ستة أشهر عند 138.80 مقابل الين في التعاملات الآسيوية المبكرة، وهو ما يعكس التناقض الصارخ بين نهج التشديد، الذي لا يزال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يتبعه، وسياسات بنك اليابان الفائقة التيسير.
وقالت تينا تنج، محللة السوق لدى سي.إم.سي ماركتس: "الأسواق تتوقع إبقاء الاحتياطي الاتحادي على معدلات الفائدة أعلى لفترة أطول... فالتضخم في الولايات المتحدة لا يزال أعلى بكثير من المستهدف".
وأضافت: "لا أعتقد أن الاحتياطي الاتحادي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريبا".
وتراجع اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0808 دولار ليسجل هبوطا بنحو اثنين في المئة منذ بداية الشهر حتى الآن، وذلك بعد شهرين متتاليين من المكاسب.
أما الجنيه الإسترليني فزاد 0.02 بالمئة إلى 1.2440 دولار.
وتتأثر معنويات المستثمرين بالمخاوف المرتبطة باقتراب الموعد النهائي الخاص بسقف الدين في الولايات المتحدة، وهو ما قوض الإقبال على المخاطرة ودعَم الدولار كملاذ آمن.