أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولةتقدم مجهودات كبيرة في تطوير منظومة التعليم في مصر، ولاسيما في مرحلة التعليم قبل الجامعي، حيث تحرص على تحديث المناهج وتصميمها بشكل مطور ومتطور لتلبية المعايير الدولية والعالمية، لتهدف هذه المناهج إلى بناء الشخصية المصرية وتنمية مهارات الطلاب وقيم التعاون والتعايش الاجتماعي.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن حرص الدولة المصرية علي إعادة وتعديل القوانين والقرارات المنظمة للتعليم والمعلم والهيكلة والمناهج يلعب دورًا حاسمًا في تطوير وتنظيم العملية التعليمية في مصر، موضحًا أن القوانين واللوائح التعليمية تعتبر مصادر هامة للضبط الاجتماعي داخل المؤسسات التعليمية، حيث تحدد القواعد والإجراءات التي يجب اتباعها وتوفر الأساس للعمل التعليمي.
وأشار الخبيرة التربوية، إلى أن القوانين واللوائح التعليمية تساهمفي ضمان التنظيم والانضباط داخل المدارس، حيث توفر إطارًا قانونيًا للمعلمين والطلاب والإدارة التعليمية للقيام بواجباتهم وحقوقهم بشكل منظم، لتعمل هذه القوانين على تعزيز النظام والانضباط وضمان تقديم تعليم عالي الجودة ومناسب لاحتياجات الطلاب.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس،أن المناهج المطورة تعتمدعلى تفعيل دور الطالب في عملية التعلم وتشجيعه على التفكير النقدي والتحليلي وتطوير مهاراته الذاتية، كما تعزز التعلم الذاتي والمشاركة الفعالة من خلال توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على استكشاف المعلومات واكتساب المهارات بشكل نشط ومبتكر.
وتابع بفضل هذه المناهج المطورة، يستفيد أكثر من 9 ملايين تلميذ في مصر من تجربة تعليمية شاملة تعزز بناء الشخصية والقيم الإيجابية والتعاون الاجتماعي. هذه المناهج تعكس الاحتياجات الشاملة للطفل وتساعده على التطور الشخصي والاجتماعي.
وشددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس،على ضرورة أن نواصل دعم عملية تطوير التعليم في مصر والاستمرار في تحسين المناهج وتطوير الأساليب التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب ومواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم.