قضت محكمة جنايات سوهاج، بالإعدام شنقًا لشخصين في الثلاثينات من العُمر؛ إثر إدانتهما في قضية قتل شاب عشريني رميًا بالرصاص، وتقديمه قربانًا لفتح باب مقبرة أثرية، بالمنطقة الجبلية دائرة مركز شرطة سوهاج.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، خلال منتصف العام الماضي، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي مفاده العثور على جثة شاب عشريني بالمنطقة الجبلية، بها آثار طلقات نارية متفرقة بالجسم.
وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جثة المدعو (إبراهيم. ع. ا- 21 عامًا- عامل)، جثة هامدة ملقاة داخل المنطقة الجبلية، وأثبتت التحريات أن الشاب مُبلغ باختفائه من قبل أسرته قبل الواقعة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المدعو (م. ع. ا- عامل، وا. ع. ا- عامل)، حيث قررا ذبح المجني عليه وتقديمه قربانًا لفتح باب مقبرة أثرية داخل المنطقة الجبلية دائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم استهداف المتهمين، وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه؛ لذات السبب سالف الذكر.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي احالتهما إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها المُتقدم.