قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دار علوم القاهرة : غير مسموح بأي خطأ أو خلل في الامتحانات

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة
×

قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022-2023، لطلاب الكلية بالفرق الدراسية الأربعة تنطلق بداية مع يوم الأحد الموافق 28 مايو الجاري حضوريا بالكلية، موضحا انه قد تم الاجتماع مع أعضاء كنترول الامتحانات في مرحلتي الليسانس والدراسات العليا، والإداريين والعمال بالكلية التجهيز الامتحانات.

وأكدبلبولة، على ضرورة الالتزام بالضوابط العامة للامتحانات، و على أن الامتحانات مسألة أمن قومي، فلا مساس بها، ولن يسمح بأي خطأ أو خلل أو تقصير فيها، وأن المسؤولية في الامتحانات مشتركة بين الجميع إدارة الكلية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والعاملين، فالجميع مسؤول ويجب على كل فرد في المؤسسة أن يلتزم بالمهام المطلوبة منهم وتأديتها على أفضل وجه.

وأشار عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، على أهمية التواصل مع لجنة الطوارئ في الامتحانات، فهي حلقة الوصل بين اللجان الامتحانية وبين إدارة الكلية، وضرورة التعاون معها من أجل تسهيل أي عائق أو أي طارئ، كما أكد على ضرورة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة في دخول الطلاب وخروجهم.

وعلي جانب آخر نظمت كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، دورة تدريبية بعنوان "معلم الظل"، وذلك في إطار حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في جهود الدولة المصرية في تطوير العملية التعليمية والتربوية.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن دورة "معلم الظل" تستهدف تحديد خطوات دمج الطالب في البيئة المدرسية العادية مع معلم الظل "المساند"، والتعرف على الأطفال داخل الفصل وخارجه وملاحظتهم وتقييمهم، وإعداد خطة التعامل مع التلميذ، والصعوبات التي قد يواجهها معلم الظل خلال مرافقة التلميذ داخل المدرسة، والصفات التي يجب أن يتسم بها معلم الظل.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن كلية الدراسات العليا للتربية تُساهم في إعداد کوادر جديدة من المعلمين والباحثين المتميزين والمؤهلين مهنيًا والقادرين على إثراء العلم والمعرفة، وبالتالي تُمثل قاعدة الارتکاز في النهوض بالتعليم من خلال معالجتها للقضايا والمشکلات التربوية بالمؤسسات التعليمية، بما يُحقق النمو والتطور الدائمين في طرق أداء مهنة التعليم والتغلب على أي تحديات قد تواجه العملية التعليمية، مؤكدًا أن المعلم يُمثل العنصر الرئيسي في تطوير التعليم.