التعليم العالي:
أهمية كبيرة لتحقيق التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية وأسواق العمل
تقوم بالتركيز على الدور الفعال للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات
تأهيل طلاب وخريجي الجامعات وهو وفقًا لمُتطلبات سوق العمل العالمية
صندوق رعاية المبتكرين حريص على إنشاء منظومة تتماشى مع الإستراتيجية الجديدة
نعمل على تذليل العقبات التي قد يواجهها المبتكرون ورواد الأعمال
نسعى لدفع المزيد من الابتكارات التكنولوجية والشركات الناشئة إلى سوق العمل
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، على تطوير منظومة التعليم الجامعي ، حيث شملت الاستراتيجية ضمن بنودها التأكيد على أهمية الاستثمار في التعليم والعنصر البشري، وقد أعطت له الدولة أهمية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، بما يتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
تأهيل طلاب وخريجي الجامعات وهو وفقًا لمُتطلبات سوق العمل العالمية
وفي سياق متصل قال الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، إن هناك أهمية كبيرة لتحقيق التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية وأسواق العمل، وذلك من خلال القيام بتأهيل طلاب وخريجي الجامعات وهو وفقًا لمُتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد فريد أن رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تقوم بالتركيز على الدور الفعال للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية، ويأتي وذلك تماشيًا مع تحقيق "رؤية مصر 2030".
بينما أوضح أن هناك برنامج ستشهد العديد من ورش العمل لإعداد الكوادر من القيادات الجامعية، ومديري مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، من خلال زيارات محلية ودولية للمؤسسات المرموقة التي تهتم بالربط بسوق العمل.
رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي
ومن جانبه، أكد الدكتور ماجد غنيمة مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، على أهمية أن يتم تحقيق ترابط وتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل عن طريق الابتكار وريادة الأعمال، مضيفا: " رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي تقوم على الترتكيز على الدور الفعال للوزارة، وذلك من أجل دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، وغيرها وذلك من أجل تحقيق أهداف إستراتيجية مصر للتنمية المُستدامة "رؤية مصر 2030".
نعمل على تذليل العقبات التي قد يواجهها المبتكرون ورواد الأعمال
وأشار الدكتور غنيمة إلى دور الوحدات والبرامج المختلفة بالجامعات لاكتشاف ورعاية الموهوبين، والنوابغ، والمبتكرين، ورواد الأعمال، لافتًا إلى حرص صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع الوزارة على إنشاء منظومة تتضافر فيها كافة جهود هذه الوحدات والبرامج بما يتماشى مع الإستراتيجية الجديدة للوزارة.
وأضاف لصدى البلد أنها التي تهدف إلى تعظيم الجهود المبذولة وتذليل العقبات التي قد يواجهها المبتكرون ورواد الأعمال، ودفع المزيد من الابتكارات التكنولوجية، والشركات الناشئة إلى سوق العمل.
بينما أكد عدد من الطلاب لصدى البلد على ترحيبهم بوجود تأهيل لسوق العمل، حيث قال محمد على طالب بكليه الهندسة، إن التأهيل لسوق العمل يجعل هناك فرص أكبر للطلاب للحصول على وظائف في المستقبل.
وأشار محمد محمود طالب بكلية العلوم ، إلى أن الطالب يحتاج إلى معايشة أجواء العمل قبل التخرج ليكون مؤهل لسوق العمل ، مشيرا إلى أن الطالب أصبح يبحث عن التأهيل لسوق العمل العالمب وليس المحلي فقط.
بينما قالت منى مجدى، طالبة كلية الهندسة ، إن مهنة الهندسة صعب ومن المهن التي لابد أن يتم تدريب الطلاب عليها وخاصة في التخصصات الجديدة ، ليكون جاهز لمواكبة التقدم الذي يشهده العالم من حوله.
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج الدراسية والشهادات الأكاديمية، ووضع برامج في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف، موضحاً أن دعم الطلاب في مجال التوظيف يتم من خلال مراكز الإرشاد المهني المتوفرة على مستوى الجامعات المصرية، مشددًا على تأهيل طلاب الجامعات لتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال التخصصات الجديدة بالجامعات، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، وكذلك توفير بيئة مُناسبة لسوق العمل.