دعم كبير يشهده القطاع الزراعي خاصة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وتزايد الاهتمامبالقطاع الزراعىمحليًا وعالميًا بعد جائحة "كورونا"، باعتباره الركيزة الرئيسية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وأحد دعائم الاقتصاد الوطنى، الذى ينعكس إيجابيًا على الصناعة والتصدير واحتياطى النقد الأجنبى.
وفى هذا الصدد ، أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن الدولة حريصة على دعم القطاع الزراعي والفلاحين منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي ، على الرغم من الزيادة السكانية الهائلة التى حدثت فى مصر .
التعديات على الأراضي الزراعية
وأضاف "أبوصدام " خلال استضافته بموقع "صدي البلد" ، أنه خلال عام 2012 وصلت التعديات على الاراضي الزراعية إلي 100 ألف فدان ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتم القضاء على الأراضى الزراعية فى مصر.
وأشار " نقيب الفلاحين " إلي أن التوظيف الأمثل لأحدث وسائل التكنولوجيا الزراعية اللازمة للتنمية المستدامة؛ أسهم فى النهوض بالقطاع الزراعى لتحقيق أقصى عائد ممكن من الإنتاج، موضحًا أن الدولة عملت على تقديم المساندة للقطاع الزراعى بدعم أسعار الأسمدة الزراعية، حيث يتم تحديدها مع شركات القطاع العام بما يتناسب مع قدرات المزارعين .
ونوه إلى أنه تم التوسع الأفقي بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ، إذ تم استصلاح 4 مليون فدان من الأراضي فى أماكن مخططة وهذا إنجاز حقيقي لم يحدث على مستوي العالم ، كما تم التوسع رأسيا فى المحاصيل من خلال استنباط أنواع من التقاوي تعمل على زيادة الإنتاجية.
الري الحديث
وتابع قائلا :" بالإضافة إلي كل ما سبق هناك مشروع قومى للتحول من الري بالغمر إلي الري بالتنقيط، ومشروع قومى أيضا لتبطين الترع ، والمشروع القومى لإنتاج التقاوي، كما تم زيادة تصدير المنتجات الزراعية فكل هذا يصب بالنهاية فى دعم القطاع الزراعي والفلاحين " .
وأوضح حسين أبوصدام نقيب الفلاحين أنه يتم التوعية الجيدة للمزارعين من خلال الحقول الإرشادية والتوعية بترشيد استهلاك المياه والتقاوي والأسمدة.