ناشد عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان الرئيس عبدالفتاحً السيسي اعتبار 2024 عام الأحزاب المصرية دعما لدورها وتطويرا لأدائها ودورها في الحياة السياسيه بمصر، جاء ذلك في مداخله له خلال الجلسة الثانية للجنة الاحزاب السياسية التي تناقش تحديات الحياة الحزبية.
وطالب عبد الجواد إدارة الحوار الوطني والأمانة الفنية برفع تلك التوصية إلى الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستساهم في تغيير الصور الذهنية عن الأحزاب وذلك بعد نجاح مبادرة الرئيس بدعم المجتمع المدني وتخصيص عام له لدعم جهوده.
وأكد أنه عندما اعتبر الرئيس السيسي 2022 عام المجتمع المدني كان لهذه المبادرة عظيم الآثر في إعادة الروح والثقه للعمل الأهلي في مصر سواء التنموي أو الحقوقي، مؤكدا أنه على ثقته من تبني الرئيس لتلك التوصية باعتبارها الحل الأمثل للنهوض بدور الأحزاب السياسية ومواجهة التحديات التي انتهت إليها مناقشات جلسه المحور السياسي اليوم للعبور إلى آفاق أوسع بالجمهورية الجديدة.
من جانبه أكد الدكتور محمد والي، الأمين العام لحزب أبناء مصر، أن الحياة الحزبية في مصر بحاجة لأن تكون أكثر قوة وفاعلية، مطالبا بقانون جديد للأحزاب والتنمية السياسية ومشاركة الأحزاب في الجامعات والنقابات.
كما طالب الدكتور محمد والى، الأمين العام لحزب أبناء مصر، خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية في الحوار الوطني، والتي عقدت صباح اليوم الأحد 21 مايو 2023، تحت عنوان "قواعد ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها"، بمنح الأحزاب حق الأنشطة الاقتصادية على أن تكون مراقبة من الدولة لنوفر لهذه الأحزاب الدعم الذي يمكنها من القيام بدورها.
وقال الدكتور محمد والى، الأمين العام لحزب أبناء مصر، إنه يوجد مجال سياسي شرعي به عدد من الأحزاب تسمى بالأحزاب الفاعلة تتضمن شروط ومعايير، أبرزها أن يكون الحزب له برنامج واضح، وأن لا يكون للحزب أيديولوجية تهدف لتغيير هوية الدولة وأن يكون له موقعا إلكترونيا، وأن تكون تشكيلات الحزب الموجودة بالكامل بالانتخاب، مطالبا "الدولة بمنح الأحزاب عامين لتوفيق أوضاعها".