تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، غدًا الاثنين، 22 مايو، فعاليات الأسبوع الثقافي السابع لأطفال المحافظات الحدودية «أهل مصر»، والذي تستضيفه محافظة دمياط، لمائتي طفل من أطفال مصر في المحافظات الحدودية وهي "شمال سيناء، جنوب سيناء، حلايب والشلاتين وأبورماد بمحافظة البحر الأحمر، الوادي الجديد، مطروح، أسوان" وأطفال الأسمرات بمحافظة القاهرة، ويستمر حتى ٢٩ مايو الحالي.

[[system-code:ad:autoads]]

كلمة رئيس الهيئة

وقال المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة، إن الملتقى هو سابع ملتقيات المرحلة الثالثة من مشروع "أهل مصر" ويقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ويأتي استكمالا للأنشطة المكثفة التي تقدمها وزارة الثقافة من خلال هيئة قصور الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية سواء الشباب أو الأطفال أو المرأة، وبعد أيام قليلة من ختام الملتقى الحادي عشر لشباب المحافظات الحدودية بالعريش، حيث سبق للهيئة أن نظمت منه 24 أسبوعا ثقافيًا للأطفال على مدار ثلاث مراحل.

وأضاف رئيس الهيئة أن الأسبوع المخصص لأطفال محافظات الحدود يتضمن عددًا من الزيارات الميدانية التثقيفية لتعريف الأطفال جوانب من التاريخ الحضاري لمصر من خلال زيارة معظم المناطق الأثرية بمحافظة دمياط ومنها: "الحديقة المركزية بدمياط الجديدة، مصب النيل ومنطقة اللسان، مدينة الأثاث الجديدة، شواطئ رأس البر، مسجد المعيني وكنيسة الرومان، قلعة دمياط والترسانة البحرية، وتتضمن الفعاليات تنفيذ عدة ورش ثقافية وفنية متنوعة تقام يوميا بقصر ثقافة دمياط الجديدة، لتدريب الأطفال على بعض الحرف التقليدية والحرف التراثية لصون الهوية المصرية والحفاظ عليها من الاندثار.

وتستضيف الهيئة ٢٠٠ طفل من المحافظات الحدودية، عبر أسبوع ثقافي بمحافظة دمياط، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والمنظم بإشراف لميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، ويقام بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، ويأتي بهدف اكتشاف وتنمية مواهب أطفال مصر من أبناء المحافظات الحدودية ودمجهم بأقرانهم وتعريفهم بتاريخ بلدهم، وكانت الهيئة قد نظمت الأسبوع السادس من المرحلة ذاتها في القاهرة في مارس الماضي وشهد زيارات لأشهر معالم العاصمة ومنها قصر عابدين وبانوراما أكتوبر بخلاف الفعاليات الثقافية والفنية التي قدمت للأطفال على مدار الأسبوع.