ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية رصدت ميزانيات ضخمة من أجل خطة تهويد مدينة القدس المحتلة وتعزيز الاستيطان فيها، وذلك خلال خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة والتي تعقد على ما يبدو داخل أنفاق ساحة البراق في القدس للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017.
وتتضمن خطة حكومة الاحتلال تخصيص ميزانية تقدر بـ95 مليون شيكل لتشجيع المستوطنين المهاجرين الجدد على السكن في مدينة القدس المحتلة بمساعدة الوكالة اليهودية، وذلك عبر منحهم هبات وامتيازات خاصة.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما يسمى "يوم توحيد القدس"، حيث من المتوقع أن يصادق الكنيست الإسرائيلي على الميزانيات خلال الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال، اليوم الأحد.
كما تضمن الاجتماع المصادقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى "الحوض المقدس"، الذي يعتبر أكبر عملية عبث وتزوير بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس.
ويأتي مشروع "الحوض المقدس" التهويدي ضمن خطة خمسية من عام 2023 لغاية 2027 ، وذلك لتطوير المشاريع الاستيطانية والتهويدية، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس.
وبحسب المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن أكثر من 18 ألف مهاجر جديد وصلوا إلى إسرائيل واستقروا في القدس منذ العام 2018، علما أن حوالي نصفهم تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، إلا أن حوالي 30% منهم غادروا القدس في السنوات الخمس الماضية.