ما زالت أصداء أزمة ميار الببلاوى ووفاء مكى مستمرة حتى الآن، حيث دخلت الفنانة المعتزلة فى مشادات مع متابعيها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.
وقالت ميار الببلاوى فى تعليق لها: “أفوض أمرى إلى الله.. إن الله بصير بالعباد”.
وتلقت ميار الببلاوى تعليقا من إحدى متابعيها قائلة: "مدام ميار خليكي زي المعدن النفيس قللي من انتشارك عالسوشيال ميديا.. اتكلمي في المحدد لحضرتك فقط.. بلاش كلام عن حياتك الشخصية.. من بعد ما بقيتي تظهري هنا وهنا وكله هري عالفاضي.. كل ده أساء لحضرتك وأسرتك.. ابعدي عن الناس اللي عاوز تشعلل الدنيا وخلاص".
وردت ميار الببلاوى: “أظهر هنا وهنا فين يا لولة.. حبيبتى أنا ظهرت مع ريهام فقط.. وبعد أسبوعين بعد ما فاض بيا طلعت مع أستاذ مصعب ودى صفحتى بفضفض فيها.. يعنى أطق أموت.. لكن لا بكلم مواقع ولا بظهر فى قنوات ولا بعمل زى غيرى إطلاقا.. أنا مركزة فى شغلى وابنى والطلبة بتوعى وصحتى بس أنا بنى آدمة”.
كما علقت ميار الببلاوى على “فيسبوك”: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا والذين هم متقون”.
وقالت ميار الببلاوى فى تعليق آخر: “يا سلام هو اللى يدافع عن الحق ويبين الحقيقة يبقى بيجيب سيرة الناس.. المنطق غريب فى ناس مجاهرة بالمعصية ويجوز الحديث فى أمور الناس للإصلاح أو التحذير”.
كما ألحقت ميار الببلاوى تعليقها بتعليق جديد: “نفسى يتخرسوا ويبطلوا كلام بقى.. استرزقوا كويس وعملوا قرشين بس مفيش فايدة ما صدقوا يبقى فيه سبوبة مش عاوزين يقفلوها”.
وفاء مكى
القصة بدأت خلال الساعات الماضية بعدما ظهرت الفنانة وفاء مكي في أحد البرامج التليفزيونية.
وأكدت زميلتها الفنانة هند عاكف أن ميار الببلاوي تحدثت معها بخصوص إخفائها شهادة براءة الفنانة وفاء مكي منذ ما يقرب من 23 عاما، وأنها ترغب في الظهور والإدلاء بالشهادة حتى تتخلص من عقدة الذنب.
وبالعودة إلى قضية الفنانة وفاء مكي، فإنها اتهمت بتعذيب وحرق الخادمات لديها، وبالفعل بدأت التحقيقات، وتم الحكم عليها بالسجن 10 سنوات في تلك القضية التي كانت تشغل الرأي العام حينها، وتعرض الفنانة وفاء مكي بعدها إلى هجوم كبير، ولا تزال توابعها تطاردها حتى الآن.
ولم تمر عدة ساعات، حتى خرجت الفنانة ميار الببلاوي في أحد البرامج التليفزيونية لتكشف الحقيقة كاملة وتوضح تفاصيل شهادتها التي احتفظت بها على مدار 23 عاما.
وكشفت ميار الببلاوي أنها بعد ولادة ابنها الوحيد محمد كانت تريد فتيات لمساعدتها في أعمال المنزل، وبالفعل استعانت بإحدى السيدات اللاتي يقمن بجلب بعض الفتيات صغيرات السن من إحدى القرى للعمل في المنازل، واكتشفت حينها “الببلاوي” أن واحدة من الفتيات تعاني الصلع، إلا أن السيدة المذكورة أكدت لها أنه مرض جلدي، وأن الفتاة كانت تعمل لدى الفنانة وفاء مكي.
وشرحت ميار الببلاوي أنها رفضت تعيين الخادمتين خوفا من نقل أي مرض جلدي إلى ابنها الرضيع، وبعدها فوجئت بأن الفنانة وفاء مكي متهمة بتعذيبها، وحين حاولت الذهاب للإدلاء بشهادتها فوجئت أن هناك خطاب تهديد بقتل ابنها في حال قيامها بذلك، ليقوم زوجها السابق بالسفر معها إلى سوريا، وعاد بها بعد 7 أشهر.
وقالت ميار الببلاوي إن هذا ليس فقط كل ما تمتلكه من معلومات، ولكن بعد مرور 23 عاما قابلت السيدة التي كانت برفقة الخادمات مصادفة، وقالت لها إن شخصا ما هو من دفع لوالد الفتيات حتى يقوم بحرقهما بعد أن أعطى لهن منوما، واتهم وفاء مكي بذلك، حيث كان يرغب في الانتقام منها.