قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إُن من عطل نصيب الميراث للنساء، أو استحقاق الميراث للإناث له حكمان، الأول إن كان يؤمن بتشريع الميراث لكنه عطله بخلا أو شحا أو طمعًا فهو مسلم فاسق عاصٍ، أما إذا عطله جحودا للميراث فهو مرتد وخارج عن ملة الإسلام لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة.
وأوضح أحمد كريمة، خلال لقائه على قناة "الحدث اليوم"، أن الله عز وجل وصف الميراث نصيبًا مفروضًا، وبين النبي أن الله هو من وزع وحدد الميراث، لكن بعض الناس تتلاعب في توزيع الميراث، وهو خلل في تطبيق الدين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن التلاعب في أحكام الميراث وضرب عرض الحائط بالآيات القرآنية الخاصة بالميراث يمثل خطورة.
وأشار إلى أن الشرع جعل معظم الميراث للإناث بصفة عامة نصيبا محددا، مثل أن البنت إذا انفردت لها النصف، أما العنصر الرجالي قد يأخذ بالتعصيب وقد لا يأخذ.